نظم عشرات العمال بعدد من الشركات البترولية منها بتروجيت وغاز مصر وصيانكو وبتروتريد ونتاجاز وجنوب الوادي وكارجاس وغاز الفيوم، وقفة احتجاجية صباح اليوم، أمام مجلس الشعب بجوار معتصمي الألتراس، على أن ينضم إليهم زملائهم بعد الساعة 4 من مساء اليوم عقب خروجهم من عملهم بالشركات. ويأتي تنظيم الوقفة تزامنا مع انعقاد جلسة القوى العاملة بمجلس الشعب وبعد وعد من كمال أبو عيطه عضو مجلس الشعب ورئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة للعمال بالعمل على إنهاء أزمتهم اليوم، بعدما تقدم بمذكرة بمشكلتهم لوزير البترول. وطالب المتظاهرون بتطهير وزارة البترول وشركات القطاع من القيادات الفاسدة، ووضع لائحة موحدة على مستوى قطاع البترول وعودة المفصولين جميعا أمنيا وتعسفيا ومن أدى الخدمة العسكرية، ورفع سقف العلاوات أسوة بشركة ايبسكو ورفع بدل التخصص إلى80% ورفع حافز الانتاج الجماعي وختم العقد من القابضة “ايجاس”، وعدم خصم أيام الأعياد والعطلات الرسمية من حافز الانتاج، وحل مشاكل التأمينات وإنهاء تعاقد ضباط الجيش والمستشارين، والاعتراف بالنقابات المستقلة داخل قطاع البترول. ومن جانبه، شدد منسق الاعتصام، كريم رضا، أحد عمال بتروتريد، على ضرورة رحيل وإقالة سعيد مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة لفشله في إدارة الشركة وتطبيق اللائحة التأسيسية المعتمدة على جميع عمال الشركة إعادة العمال المفصولين تعسفيا وإداريا، وإعادة النظر في حركة الترقيات الأخيرة، وإقرار نسبة من رسوم الاعلانات المرفقة بالفواتير للمحصلين، بالاضافة إلي احترام العاملين الذين تم نقلهم إلى البنزينات وايجاد مكان لهم ومنحهم مزيد من الصلاحيات لمراقبة محطات البنزين، وإعادة النظر في نظام العلاج الشخصى والأسرى، وتعديل المسمى الوظيفى للمحصلين من ملاحظ لرئيس وحده، ضم مدة الجيش إداريا وقانونيا على جميع العاملين. ومن جانبه، قال خميس محمد سيد، أحد عمال شركه بتروجيت، إن المشكلة تتلخص فى فصل 200عامل من عمال بتروجيت من عملهم، ورغم لجوئهم لجميع القنوات المشروعة لحل مشكلتهم، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل. وأضاف أن الشركة فصلتهم واستغنت عنهم دون سبب أو تقصير منهم متهما الشركة أنها تقوم بتوزيع المشاريع علي شركات مقاولات، مقابل الحصول علي عمولة، وأكد أن الشركة لديها مشاريع ليس كما تدعي عدم وجود مشاريع لديها.