* نائب المرشد: لم نحسم قرارنا وطرح اسم الكتاتني كلام فارغ.. ومصادر: التصويت شمل مرسي والكتاتني وعودة * المصادر: العريان وبطيخ يقودان تيار عدم الترشح.. ومرسي مع فريق “الرئيس الإخواني” كتب- أحمد رمضان: بعد 9 ساعات من المشاورات المغلقة, قرر مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين تأجيل قراره بخصوص انتخابات الرئاسة إلى الاجتماعي الطارئ للمجلس في الثالث من إبريل المقبل. وكان رشاد البيومي نائب مرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قد غادر اجتماع مجلس شورى، المنعقد منذ العاشرة صباحاً، في المقر العام للجماعة بالمقطم، وقال البيومي في تصريحات سابقة إن ”كل الأسماء مطروحة” وأضاف:”النقاش دار بالأساس حول تقدم الجماعة بمرشح للرئاسة أم الالتزام بقرارها القديم بعدم التنافس على هذا المنصب” وكانت مصادر بالإخوان، قد أكدت طرح 3 أسماء للترشح هم سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب ومحمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، وخالد عودة، أحد قيادات الإخوان في أسيوط ونجل وكيل الجماعة الأسبق، المستشار عبد القادر عودة، الذي صدر الحكم بإعدامه على يد الضباط الأحرار. ورد البيومي قائلا:”طرح اسم الكتاتني كلام فارغ، والمجلس لم يتوصل لقرار حتى الآن”، رافضاً التعليق على خروجه من الاجتماع قبل انتهائه، خاصة بعد خروج د. مرسي صباح اليوم مع 2 من أعضاء مجلس الشورى أيضا. من جانبها أكدت المصادر أن فرص الكتاتني هي الأقل بين الأسماء المطروحة، وكشف المصادر عن مجريات الاجتماع، وقالت إنهم أجروا تصويتا بالفعل داخل مجلس الشورى على عودة والكتاتني ومرسي، إلا أن هناك انقسام داخل مجلس شورى الجماعة، بين فريقين، الأول يرى التزام الجماعة بقرار عدم الترشح، ويقوده د.عصام العريان، وعلي بطيخ، فيما يقود د. مرسي تياراً آخر يطالب بترشيح أحد قيادات الجماعة للرئاسة”. من جانبه، قال أشرف إبراهيم، مسئول الإخوان بالغربية في تصريحات ل”البديل” إن “الأسماء الثلاثة لا تزال مطروحة، والنقاش حالياً حول فكرة الترشح من عدمه”، وأضاف:”الجماعة اكتشفت أن وجودها في البرلمان فقط، لا يمكنها من تنفيذ برامجها، لذلك قررت المشاركة في السلطة التنفيذية”. وعن رسالة الشيخ يوسف القرضاوي التي طالب فيها الجماعة، عدم التراجع عن قرارها بعدم الدفع بمرشح لها في انتخابات الرئاسة، قال أشرف:”يظل هذا موقف واحد من قيادات الجماعة، لكن هناك عدد كبير من القيادات ترى أن المنافسة أصبحت واجبة”