* قوات الجيش أطلقت القنابل المسيلة للدموع ضد المحتجين.. وشهود عيان يرصدون”بوكس” شرطة يحمل زجاجات مولوتوف * ارتفاع أعداد المصابين إلى 27 .. والشرطة والجيش يطلقون اعيرة نارية لتفريق المتظاهرين كتب محمد كساب: قال نشطاء إن الاشتباكات التي تجددت عصر اليوم، بين مواطنين محتجين في بورسعيد وقوات الجيش، أمام مقر هيئة قناة السويس، أسفرت حتى الآن عن سقوط أكثر 27 مصابا – طبقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط – ، وسط أنباء عن سقوط قتيل جديد بعد مقتل الطفل بلال محفوظ أمس، والذي شُيعت جنازته اليوم. ووقعت الاشتباكات عقب تشييع جنازة “بلال”، أمام مقر الهيئة، وأطلقت قوات من الجيش القنابل المسيلة للدموع علي المحتجين الذين بادلوهم إلقاء زجاجات المولوتوف، ما أدي إلي سقوط المزيد من المصابين وتزايد تواجد سيارات الاسعاف. وقال شهود عيان إن قوات الشرطة والجيش أطلقت رصاص خرطوش واعيرة نارية لتفريق المتظاهرين وذلك بعد يوم من صدور قرار إتحاد الكرة بهبوط النادى المصري موسمين كرويين، علي خلفية أحداث “مذبحة بورسعيد” التي أدت لسقوط أكثر من 70 شهيدا ومئات المصابين من جماهير النادى الأهلي، لاعتراضهم على العقوبات. وقالت تقارير إخبارية إن المتظاهرين حطموا واجهات فندق الشرطة على شاطئ بورسعيد، بعد رشقه بالحجارة وكذلك فندق القوات المسلحة المجاور، وانطلق نحو 5000 مواطن نحو مبني الإرشاد بهيئة قناة السويس، واشتبكوا مع قوات الجيش بالحجارة ، فيما أطلقت القوات المتواجدة بعض الأعيرة النارية في الهواء، واستخدمت الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم. وقالت روفان خالد، شاهدة عيان علي الأحداث بحسابها الشخصي علي تويتر إنها رأت “بوكس كبير” به زجاجات من المولوتوف به قطع القماش جاهزة للاشعال، موضحة ” بالنسبة للمولوتوف ف اه كان في بوكس كبير فيه ازايز و قماش بس مش عارفة عملوها مولوتوف ولا رموها كدة بس”.. وأشارت قبلها ذلك إنها تأكدت من سقوط 8 مصابين.