* المتحدث باسم النور: لابد من استبدال كلمة “مبادىء” بالماة الثانية لتكون “أحكام” الشريعة الإسلامية * بكار: لو التيار الإسلامى ” قلة ” بالشعب والشورى فما كانت ستحدث تخوفات من نسبة تأسيسية الدستور * بكار: هناك خوف مُسبق من استحواذ الاسلاميين على لجنة وضع الدستور.. والسلفيون طلبوا نسبة 60% ولكن البرلمان استقر على 50% كتب أحمد رمضان: قال نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى – ثانى أحزاب الأغلبية البرلمانية – إنه لو كان التيار الاسلامى ” قلة ” فى مجلسى الشعب والشورى, ما كان سيكون هناك تخوف من نسبة تأسيسية الدستور, وكانت تغيرت النسبة كثيرا, ولكن الأزمة هى وجود خوف مُسبق من استحواذ الاسلاميين على لجنة وضع الدستور, مُشيرا إلى أن السلفيين طلبوا نسبة 60% ولكن البرلمان استقر على 50%. وأوضح بكار أثناء لقائه مساء أمس بالاعلامى عبد الرحمن يوسف مقدم برنامج ” صفحة الرأى ” على فضائية سى بى سى, إن الذين انتخبوا السلفيين فى الانتخابات التشريعية هو الشعب الذى يعلم جيدا أن السلفيين سيشرفون على وضع الدستور, حيث قال: “اللى انتخب السلفيين فى مجلس الشعب انتخبوهم علشان هما عارفين انهم هيبقى مطلعين على وضع الدستور وسيتم بمعرفتهم, واللجنة التأسيسية بالنسبة لنا وسيلة, والغاية هى وضع دستور لكل شرائح المجتمع “. وفيما يتعلق بالمادة الثانية من الدستور, قال بكار إن المادة تحتاج لتعديل، حيث قال : ” النص الموجود حاليا هو مبادئ الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع, وبسبب هذا النص حدثت مشكلة فى حكم المحكمة الدستورية السابق على المادة, والمفروض أن تكون الكلمة أحكام الشريعة الاسلامية وليس مبادئ الشريعة, وفى حالة حدوث أى اختلاف بعد ذلك سيتم الرجوع إلى مجمع البحوث الاسلامية “. وعن موقف الحزب من الدولة المدنية، رأي بكار أن الحزب مع الدولة المدنية التي لا تعنى أن تكون الدولة عسكرية أو بوليسية, ولا أحد يختلف على ذلك, وأضاف: ” الناس ضجت من الحكم العسكرى لانه بيعامل الناس وكأنهم فى معسكر، إنما المدنية التى تعنى الليبرالية نرفضها لأن هذا الشعب اختار دينه ونهجه.. والمقصود أن يظل المجتمع مدنى والسلطة فيه للمدنيين والتحكم فيه للمدنين فى ظل التشريع”. شاهد الفيديو. شاهد الفيديو..