تعهد باراك أوباما الرئيس الأمريكي بالتحقيق في مقتل شاب أسود يدعى ترايفون مارتن في ولاية فلوريدا في حادث إطلاق نار، وقال اوباما لوالدي القتيل: ''إذا كان لي ولد لكان يشبه ترايفون''. وكان الشاب ترايفون الذي يبلغ من العمر 17 عاما قد قتل برصاص حارس متطوع بالحي يدعى جورج زيمرمان (28 عاما) وهو أبيض من أصول لاتينية، وقال إنه أطلق الرصاص على الشاب غير المسلح دفاعا عن النفس. وتحولت القضية إلى قضية رأي عام وشغلت عناوين الصحف وأدت إلى خروج مظاهرات احتجاج على تعامل الشرطة مع الحادث وعلى ما وصفه قادة سود بأنه نمط من التفرقة العنصرية في بلدة سانفورد بفلوريدا وغيرها في أنحاء البلاد التي يرأسها في الوقت الحالي رئيس اسود. ووصف أوباما الحادث بأنه “مأساة” يجب أن تمس أي أب أو ام في الولاياتالمتحدة، وقال ان الحادث جعله يفكر في ابنتيه ماليا وساشا.. وأضاف قائلاً: “رسالتي الرئيسية لوالدي ترايفون مارتن، تعرفان.. لو كان لي ولد لكان يشبه ترايفون”. وتابع قائلاً: “أعتقد أن من حقهما أن يتوقعا أن نأخذ نحن الامريكيين هذا الامر بالجدية التي يستحقها واننا سنحقق في عمق ما حدث حقا”. جاء ذلك ردا على سؤال لمراسل في تجمع بالبيت الأبيض للإعلان عن ترشيحه رئيسا للبنك الدولي، وقال أوباما إنه لا يود التعليق على أمور محددة في حالة مارتن، وأضاف مؤكدا:''لكن يمكنني أن أتصور فقط ما يمر به الوالدين''. شاهد الفيديو