شدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة العقوبات المفروضة على الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، ليشمل حظر سفر وتجميد الأصول الخاصة والدته وزوجته وعدد من ذويه المقربين. وقال دبلوماسيون في بروكسل إن العقوبات التي صادق عليها الوزراء اليوم شملت أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري، وهي بريطانية المولد، وأمه وشقيقته وآخرين. استهدفت العقوبات أيضا وزير الكهرباء السوري عماد محمد ديب خميس ووزير الإدارة المحلية عمر إبراهيم غلاونجي وخمس وزراء آخرين وشركتين مواليتين للنظام، ورجل أعمال. وقد وسع قرار اليوم قائمة المستهدفين بالعقوبات الأوروبية التي تضم 114 مسؤولا بينهم الأسد نفسه و39 شركة. كانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قالت للصحفيين قبيل الاجتماع:” ستشهدون اليوم تشديدا بالغا للعقوبات .. لدينا 12 اسما مطروحا على الطاولة”. وأضاف وزير الخارجية الألماني جيدو فيستر فيله: “المهم هو أن يشعر نظام الأسد بالضغط، لذا يجب أن تتضمن (العقوبات) آل الأسد”. وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلد إن العقوبات الأوروبية الجديدة سوف تبعث ب “رسالة قوية للغاية لدوائر النظام الداخلية مفادها أن أعمال القتل يجب ان تتوقف” وأن تحل محلها ” عملية سياسية”. وشدد بيلد على أن “هذه هي الطريقة الوحيدة للحيلولة دون سقوط البلاد في هوة حرب أهلية ستكون لها تبعات مدمرة”.