قال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، إن طهران استأنفت في الآونة الأخيرة الدعم المالي لحركة “حماس”، الذي كانت أوقفته قبل ستة أشهر بسبب عدم تأييد الحركة للرئيس السوري بشار الأسد في حملته على المحتجين، وذلك مقابل عدم تنفيذ اتفاق المصالحة الذي يقضي بتشكيل حكومة انتقالية برئاسة الرئيس محمود عباس، للإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف عساف لوكالة “رويترز”: “الزهار وهنية قبضا الثمن من إيران خلال زياراتهما الأخيرة لإيران... نحن نعلم أن إيران دفعت لقيادات حماس في غزة عشرات الملايين من الدولارات... قيادة حماس في غزة هي من قتلت المصالحة وأخذت ثمن هده الجريمة من إيران” مشيرا إلى قياديي حماس محمود الزهار الذي زار طهران الأسبوع الماضي وإسماعيل هنية الذي زارها الشهر الماضي. وكان عساف يرد على تصريحات للزهار قال فيها إن المصالحة الآن مجمدة. وأضاف عساف “المصالحة في الثلاجة لان الذي ادخلها الثلاجة هو قيادة حماس في غزة وعلى رأسهم الزهار وهنية وقبضا الثمن من إيران.” هذا ويتبادل مسئولون من فتح وحماس الاتهام بالمسؤولية عن عرقلة تنفيذ اتفاق المصالحة وفي الوقت نفسه لا يتخذ أي من الجانبين خطوات ملموسة لوضع حد للانقسام.