وقعت ثلاثمائة منظمة دولية مساء أمس ، على بيان يدين فيه الانتهاكات الصهيونية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجاء ذلك خلال ندوة استضافها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، خلال الدورة التاسعة عشرة لمجلس حقوق الإنسان، والتي دٌعي إليها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان. وقدّمت السنوار التقرير الخاص بالممنوعين من السفر في الضفة الغربية، حيث بلغت 4 آلاف حالة خلال عام 2011 الماضي، مقدّما توصياته لمجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية الدولية من أجل القيام بمسؤولياتها في الضغط على إسرائيل للتخفيف من القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين. واعتبرت المنظمات التي استمعت للعرض أن مثل هذه الخطوات، تشعر مرتكبي الانتهاكات بأنهم مراقبون وليسوا فوق القانون، إضافة إلى أنها توفر ارشيفا معتمدا من قبل الأممالمتحدة حول الانتهاكات الإسرائيلية، يمكن الرجوع إليه والاستشهاد به من قبل الدول والمنظمات الأممية. وقال انور الغربي رئيس جمعية “لحقوق للجميع”السويسرية، إحدى المنظمات الموقعة على البيان، إن الجلسة التي عقدت الأربعاء، ستكون فاتحة لحراك عملي داخل الأممالمتحدة، آملا أن يلمس مواطنو الضفة الغربية أثر هذا الحراك على الأرض في أقرب فرصة جديرا بالذكر أن المرصد الأورومتوسطي، قد تلقى دعوة أخرى للمشاركة في الجلسة الرسمية لمجلس حقوق الإنسان، يوم الاثنين القادم، لتقديم ملخص حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية لحق الإنسان الفلسطيني بالأرض المحتلة، حيث ستقوم الدول الثماني والأربعون الأعضاء بمناقشتها.