* طبيب أمريكي تبرع باجره لمساعدته.. و40ألف دولار تكفي لشفائه.. ووالدته: نفسي يسافر ويتعالج هيعيش إزاي من بعدي * الطفل يحتاج لحقنة تتكلف1500جنيه شهريا.. والمرض تسبب في تأكل نصف عظام جمجمته وعظام الفك والرقبة * الطبيب: أي خلل بالدعامة الخارجية يسفر عن سقوط رأسه على جسده دون فقرات رقبة سيؤدى لوفاته في الحال كتبت – سارة جمال : تلقت “البديل ” عددا من ردود الفعل الخاصة بحالة الطفل “م 0عبدالله” والذى يعانى من مرض نادر أسفر عن تأكل جزء كبير من عظام جمجمته وفكه وفقرات الرقبة، والذى يحتاج لإجراء عملية فى الخارج تتكلف بعد تطوع الطبيب الامريكى وطاقم التمريض بأجره ل40 الف دولار. وأعرب عدد من قراء البديل بينهم طلاب وصحفيين ومواطنين بسطاء عن استعدادهم للمساهمة فى علاج الطفل، و قررت البديل بعد استشارة قانونيين فتح حساب بنكي باسم الطفل لجمع التبرعات لصالح العملية على ان يكون المتخكم فيه والدته ، وخصصت البديل رقم هاتف 01120099334 للرد على اى استفسار بشأن المساهمة فى حملة انقاذ الطفل حتى فتح الحساب البنكى والذي سيتم صباح الغد. كما يمكن الاتصال على الرقم الأرضي 27929087- 02 حتى الثامنة والنصف مساء . كانت البديل قد نشرت حالة الطفل “م . عبد الله ” المصاب بمرض نادر أدى إلى تأكل عظام الجمجمة والرقبة، وأكد طبيب “م .عبد الله”المصري أن الأمل موجود في الشفاء رغم أن مرضه ظهرت منه 9حالات فقط في العالم 3 منهم بقوا على قيد الحياة مشيرا إلى ان بوادر الأمل تدعمت على يد طبيب أمريكي متخصص في حالته تعاطف معه وقرر التبرع بأجره وأجر طاقم التمريض معه. وقالت والدة الطفل م – عبد الله 15 عام في حوار خاص للبديل أن نجلها يعانى من مرض نادر منذ 8 سنوات أدى لتأكل عظام نصف جمجمته وعظام الفك والرقبة ، واضطرهم مرضه النادر إلى تركيب دعامة خارجية لمنع جمجمته من السقوط بعد أن تآكلت عظام الرقبة بشكل كامل. وأشارت إلى أن الدعامة الخارجية أدت إلى تثبيت رأسه في وضع واتجاه واحد حيث يتم تثبيتها بمسامير فيما بقى من عظام بجمجمته وصولا للفقرات في بداية سلسلة الظهر، وهو ما يمنعه من التحرك بمفرده حيث يحتاج للمساعدة لأداء أبسط احتياجاته ، وتقوم بإطعامه بنفسها مواد غذائية سائلة ليسهل عليه ابتلاعها، ولا يستطيع الجلوس بمفرده أو الوقوف . وقالت الوالدة _ 60 عاما _ أنها أرملة ولا تتحصل على معاش يمكنها من الإنفاق على نجلها ومرضه بالإضافة لبناتها الأربع اللاتي لم يتعلمن توفيرا للنفقات ولعلاج شقيقهم الذي يحتاج إلى حقنة شهرية تتكلف 1500 جنيه تتحصل الأم عليها عن طريق جمعية خيرية، مضيفة ” نائم على ظهره طول الوقت ، نفسي يسافر و يتعالج ، هيعيش ازاى بعدى، والعملية بره مصر هتتكلف ربع مليون جنيه .. أجيبهم منين “. من جانبه قال أحمد سعيد القاضي الطبيب بقسم المخ والأعصاب بالمستشفى الجامعي بالإسكندرية والمتابع لحالة الطفل أن طبيبا أمريكيا تعاطف مع حالة الطفل وبحث عن سبل لعلاجه بالخارج ، ورد عليهم بإمكانية علاجه في ألمانيا عبر إجراء جراحة لتركيب دعامات داخل جسده بين جمجمته وعموده الفقري لتحل محل الدعامة الخارجية المثبتة بمسامير على رأسه وكتفه. وأضاف أن المشكلة التي تواجههم حاليا هي نفقات العملية المرتفعة والتي تبلغ 4 ملايين جنيه ، إلا أن الطبيب الأمريكي وبعد الفشل في توفير هذا المبلغ قرر التنازل عن أجره وأجر فريق التمريض العامل معه وتبرعت الشركة التي تنتج المسامير كذلك بالمسامير اللازمة للعملية ، وهو ما يبقى معه ضرورة توفير 40 ألف دولار أتعاب المستشفى والعناية المركزة والسفر للطفل ومرافق له.