واصل عمال مصنع السويس للأسمدة فى المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس، إضرابهم عن العمل لليوم العاشر على التوالى بعد فشل المفاوضات بينهم وإدارة المصنع التى تمت بمقر الجيش الثالث بمنطقة عجرود العسكرية بطريق مصر السويس. وبعدها قرر العمال مواصلة الاعتصام حتى تستجيب إدارة الشركة لمطالبهم الخاصة بلتحقيق فى وقائع الفساد التى أبلغ عنها عمال الشركه وتقدموا بالمستندات للمسئولين، وصرف مبلغ قيمته 10% من صافى الربح للعمال، مؤكدين أن الادارة خالفت الاتفاق الذى يقضى بصرف الأرباح بمعدل 12 شهراً على المرتب الأساسي، فضلاً عن رفض إدارة الشركة التام مناقشة زيادة البدلات والأساسى والوجبة ومساوتهم بباقى مصانع الأسمدة. ومن ناحية أخري، قرر العاملون بمحطة كهرباء عتاقة بالسويس تعليق اعتصامهم، الذى بدأ منذ أيام لحين لقاء د. حسن يونس وزير الكهرباء الاثنين القادم، بوفد من العمال وقيادات المحطة للسماع والبت فى مشاكل وطلبات العمال. ويأتي ذلك عقب مفاوضات مع العمال لإنهاء الاعتصام بعد أن تطور الأمر وقاموا بغلق الباب الرئيسى للمحطة، للمطالبة بالاستجابة لمطالبهم والمتمثلة فى تفعيل الكادر الجديد للعاملين بالقطاع خلال شهر العلاج الأسرى وإعادة بدل الجهود بنسبة 50% على الراتب الأساسى وبدل المخاطر وتعديل بدل طبيعة العمل بنسبة 100% وبدل السكن، أسوة للعاملين الحاصلين على سكن وضم الخدمة العسكرية بدون قيد أو شرط وصرف بدل وجبة 400 جنيه شهرياً على جميع القطاع. وفى متحف السويس القومى، قام موظفو أمن المتحف بغلق أبوابه بالجنازير أمام الجمهور، للمطالبة بصرف رواتبهم بعد تأخر وصولها حتى الآن.. وعلقوا لافتات على أبواب المتحف تطالب المسئولين بصرف مرتباتهم المتأخرة حتى الآن، مُؤكدين عدم تراجعهم عن اعتصامهم حتى يتم صرف مرتباتهم وبعض المطالب الأخرى منها زيادة الرواتب. يذكر أن متحف السويس يحوى 2500 قطعة أثرية ويقع على مساحة 6000م تقريبا بمنطقة حوض الدرس ببورتوفيق، والتى تعود إلي عصور مختلفة ويحكي قصة مدينة السويس من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث. وكان وزير الآثارد. محمد إبراهيم بافتتاح المتحف فى 29 يناير الماضى بعد أكثر من 10 سنوات من العمل، بتكلفة تقارب ال 50 مليون جنيه وتقرر فتحه للجمهور مجاناً حتى نهاية شهر يونيه، ولكن منذ افتتاحه وهو مغلق والعمل متوقف به، بسبب ضعف الإمكانيات الأمنية وعدم تجهيز المتحف بشكل كامل لاستقبال الجمهور.