أعربت منظمة الأممالمتحدة للطفولة “يونيسيف”، عن قلقها العميق حول تأثير التصعيد الأخير للعنف على الأطفال في كلاً من قطاع غزة وإسرائيل. وأصدرت بياناً، قالت فيه: “يوم الأحد، قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 12 عاما، إثر غارة جوية على غزة، وحتى الآن تم الإبلاغ عن 14 طفلا فلسطينيا جريحا تتراوح أعمارهم بين عام و17 عاما وذلك إثر الغارات الجوية، كما تضررت مدرستان في مدينة غزة، وفي يوم الإثنين، قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما، وجرح أربعة أطفال آخرون بسبب انفجار وقع في قطاع غزة، وفي إسرائيل أصيبت مدرسة كانت خالية في ذلك الوقت، بصاروخ ما أدى إلى إلغاء الدراسة في جنوب البلاد، وأثر ذلك على أكثر من 200 ألف طالب إسرائيلي”. دعت الممثلة الخاصة لليونيسيف في الأرض الفلسطينية جين جوف، إلى بذل جميع الجهود لحماية سلامة وحياة الأطفال الأبرياء، كما دعت جميع الأطراف لبذل كل ما في وسعهم لحماية الأطفال والحد من العنف. وأشارت اليونيسيف في بيانها إلى أنه “منذ يوم الجمعة الماضي، تصاعدت وتيرة العنف حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية قطاع غزة وأطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل”. وذكّرت أنه “في العام الماضي قتل 20 طفلا فلسطينيا وخمسة أطفال إسرائيليون في حوادث تتعلق بالصراع، وأصيب 448 طفلا فلسطينيا وطفلان إسرائيليان”.