واصل العاملون بمستشفي البترول بالأسكندرية اعتصامهم لليوم التاسع علي التوالي، مطالبين بإقاله الإدارة، فيما بدأ أكثر من 4500 عامل بشركة النصر للمنسوجات ” كابو” إضرابا عن العمل منذ صباح اليوم، احتجاجا علي فصل 7 من زملائهم. وكان العاملون بمستشفي البترول قد دخلوا في اعتصام مفتوح داخل مبني المستشفي منذ تسعة أيام للمطالبة بإقالة الإدارة، وقاموا باختيار الدكتورة وفاء الجيار لتسيير أعمال المستشفي، لحين تعيين إدارة جديدة. وقال سيد رمضان مسئول الإعلام بنقابة العلوم الصحية المستقلة إن وزارة البترول شكلت ” لجنه تقصي حقائق” تشمل في عضويتها أعضاء من النقابة العامة وأعضاء من مجالس بعض شركات البترول, مضيفا أن اللجنة غير معروف حتي الان لمن ستسلم تقريرها، حيث أن مطالب العاملين واضحة، مشيرا الي أن اللجنة من المفترض أن تنهي تقريرها صباح الغد. وأضاف رمضان أن قرارا قد صدر مؤخرا بتولي الدكتور فتحي عبد الباقي مهام تسيير الأعمال بالمستشفي، الي جانب الدكتورة وفاء الجيار، إلا أنه لفت النظر الي أن الإدارة المؤقتة لم يصدر بتعيينها منشورا رسميا حتي الأن، ومن المقرر أن تعمل خارج مكاتب الإدارة القديمة المغلقة والتي يطالب العاملون بتسليمها الي لجنة قانونية، حرصا علي أوراق قد تدين الإدارة السابقة. وفي سياق أخر بدأ أكثر من 4500 عامل بشركة النصر للمنسوجات ” كابو” إضرابا عن العمل منذ صباح اليوم، احتجاجا علي فصل 7 من زملائهم، بينهم اثنان من أعضاء النقابة، بالإضافة الي وقف أكثر من 35 عاملا لمدة شهر، والمطالبة بعودة الشركة للقطاع العام لإنقاذها، وعودة المفصولين من العمال. وكشفت إيمان محمود – أمين مساعد اللجنه النقابيه واحد المفصولين- أن رئيس مجلس الإدارة عمرو الشرنوبي عضو أمانة السياسات في الحزب الوطني المنحل قد اتفق في الأشهر الأخيرة مع أحد البنوك علي صرف قرض نقدي، مقابل نقل إدارة الشركة الي البنك، وكان الشرط الأهم للبنك هو تسريح 1500 عامل بأي وسيلة، ومنها إعادة استخدام المعاش المبكر. وأضافت إيمان أن فصل العمال السبعة يأتي ضمن خطه التخلص من العمال، مشيرة الي أن أسماء العاملين هم علي جمعه وايمان محمود -اعضاء نقابه المصنع- وايميل ابراهيم واحمد موسي وانتصار احمد ومحمد عبد الرؤوف وكوثر كامل، حيث تم اتهامهم بالتحريض علي الإضراب في شهر أغسطس الماضي. وتابعت قائلة أن الشرطة حضرت الي مقر الشركة وقامت بإغلاق مكاتب الإدارة.