برأت المحكمة العسكرية العليا في جلستها المنعقدة اليوم الخميس القياديين بالإخوان أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى من تهمة الانضمام إلى جماعة إسلامية تأسست على خلاف القانون.. وكانت المحكمة قد اصدرت المحكمة حكما ضدهما في عام 2007 غيابيا بالسجن 5 سنوات في القضية التى عرفت اعلاميا باسم “ميليشيات الازهر” . وكان اللواء حسن الرويني عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الذي صدف على الأحكام بعد صدورها في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. وقال عبد المنعم عبد المقصود محامى جماعة “الاخوان المسلمين” في تصريحات صحفية عبر موقع اخوان اون لاين الناطق الرسمي للجماعة أنه سيتقدم خلال اليومين المقبلين بطلب لإعادة النظر في كافة القضايا المتهم فيها قيادات إخوانيه داخل مصر وخارجها, خاصة وأن التهمة الوحيدة ضدهم هي الانضمام إلى جماعة الاخوان المسلمين . وكان كلا من القيادي الإخوانى اسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى قد هربا إلى خارج مصر, لكنهم عادا قبل أسبوع من الآن وسلما نفسيهما للقضاء المصري, وتقدما بطعن على الحكم الصادر في ضدهم, وبناءا عليه قبلت المحكمة العسكرية النقض وأقرت ببراءتهم من التهم الموجهة إليهم.