* أسماء: تأكدت أنني ممنوعة من السفر.. والقضاء يتحرك بسرعة ضد النشطاء ويترك مبارك وقتلة الثوار للبراءة * مضربتش حد وعمري ما شفت اللي قدم البلاغ.. وهو نفسه شاهد الإثبات في قضية علاء عبد الفتاح * القاضي رد على طلب والدي بتأجيل القضية لحين عودتي: أنت ملكش فيه واستنى بعد الجلسات وهتعرف الحكم اللى عليها * القاضي قال لوالدي اليوم: الملف هيتحول للتنفيذ.. و”خلي بالك بقى على بنتك عشان وهى راجعة من المطار ممكن يقبضوا عليها”
كتب محمود عبد المنعم وعمرو شوقى : كشفت الناشطة أسماء محفوظ في مقطع فيديو نشر على اليوتيوب عن تفاصيل الحكم الذي صدر عليها اليوم بالحبس سنة و2000 جنيه غرامة, وقالت أسماء إن استدعاء النيابة وصل إلى منزلها يوم الأحد الماضي أثناء وجودها في العاصمة اللبنانية بيروت, مضيفة أن والدها ذهب للنيابة اليوم لاستطلاع الموقف ليفاجئ بصدور الحكم بحبسها وتحذير القاضي له بأنها معرضة للحبس. وأضافت أسماء أنها لم تر مقدم البلاغ من قبل, مشيرة إلى أنه نفس شاهد الإثبات في قضية علاء عبد الفتاح وأنه صاحب البلاغات الشهيرة ضد كافة النشطاء والسياسيين والإعلاميين. وحول بداية الموضوع, قالت أسماء إن استدعاء النيابة وصل بيتها يوم الأحد الماضي وأن والدها هو استلم الاستدعاء لأنها كانت فى بيروت لحضور مؤتمر المرأة العالمي، مضيفة أنها علمت أن الاستدعاء يفيد بأنها تعدت بالضرب على أحد الأفراد، وأكدت قائلة :''أنا استهونت بالموضوع وقلت مين ده اللى انا ضربته أنا عمرى ما ضربت حد''. وأضافت الناشطة السياسية أن والدها تلقى معاملة سيئة فى النيابة حيث قال القاضى له :''انت ملكش صفة أصلاً عشان تتكلم'' .. وذلك عندما طلب والدها معرفة تفاصيل الاستدعاء ومن الذى قامت بضربه. وذكرت محفوظ فى الفيديو أن والدها فزع لمعرفته المسبقة بمقدم البلاغ حيث كان عبد العزيز فهمي شاهد الإثبات الوحيد في قضية علاء عبد الفتاح، وقدم بلاغاً سابقاً ضد نوارة نجم والشيخ مظهر شاهين:''عندما طلب والدي تأجيل القضية لحين عودتى ،رد القاضي قائلا:انت ملكش فيه عشان تتكلم أصلاً واستنى بعد الجلسات وهتعرف الحكم اللى عليها''. وأضافت : عدت من السفر اليوم ليطلب وذهب والدي للنيابة فقيل له أن الملف اتحول للتنفيذ وأنني اتحكم علي بالحبس سنة و2000 جنيه غرامة والملف هيتحول للتنفيذ عشان يتنفذ الحكم” ، مشيرة إلى أن القاضي قال لوالدها :''خلى بالك بقى على بنتك عشان وهى راجعة من المطار ممكن يقبضوا عليها'' وقالت محفوظ أنها تأكدت من أنها ممنوعة من السفر وأنها أصبحت فى حكم القانون مجرمة وتابعت مؤكدة :''أنا مضربتش حد وعمرى مشفت عبد العزيز ده وجهاً لوجه''.. وأشارت إلى أن الغريب فى القصة أن القضاء المصرى بحسب قولها اتضح انه يتحرك بسرعة ضد النشطاء فقط بينما يترك مبارك وأعوانه وقتلة الثوار يحصلون على البراءة مثل ضباط الزاوية اليوم ،على حد قولها. ودعت محفوظ الشعب المصري إلى التفكير لدقيقة لمعرفة أكاذيب الإعلام بأن المظاهرات هى سبب انعدام الأمن ووقف عجلة الإنتاج ،حيث قالت “بقالنا فترة كبيرة مفيش مظاهرات وده يأكد إن الكلام اللى بيقولوا الاعلام بتاعهم ان المظاهرات هى اللى موقفة الدنيا كدب” . واختتمت محفوظ كلماتها قائلة : ''انا مش هخاف ومش هبطل ادافع عن حقى فى إن البلد دى تبقى نضيفه فيها قضاء مستقل وحكومة نضيفه وده حلم مش مستحيل وممكن يتحقق''.