* سنطالب بفتح ملف جرائم النظام السابق والحصول على حقوق المظلومين من أعضائنا * حزب البناء والتنمية عقد لقاءات مع أبو الفتوح و أبو إسماعيل وسنلتقي مع الأشعل وبعدها سيختار من يراه الأنسب * القوات المسلحة يجب أن تكون حامية للوطن في الدستور وميزانيتها تناقش في هيئة مصغرة تضم رئيسي الشعب والشورى * علاقتي بناجح إبراهيم وكرم زهدي جيدة.. والجماعة لن تدعم البناء والتنمية بعد سنتين كتبت – فاطمة الضوى : قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية:”أن الجماعة الإسلامية بعد الثورة تنفست الصعداء مثل باقي المصريين”، مشيرا إلى أن الناس اكتشفوا جميعا أن مصر كانت تعيش في سجن كبير وحتى هذه اللحظة لم ينشر ما كان يحدث في السجون المصرية والتي تشبه جوانتنامو. وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم:”أنه سجن في 26 سجنا من السجون المصرية بعد مقتل الرئيس الراحل أنور السادات”، موضحا أن الإسلام علم الجماعة فضيلة المراجعة. ولفت إلى أن حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق يعترف بأشياء تدينه، مؤكدا أن الجماعة عندما قررت التوقف عن العنف كان القرار قرارها وليس من الداخلية. وشدد على أن الجماعة ستطالب بفتح ملف جرائم النظام السابق والحصول على حقوق المظلومين من أعضائها. وأشار دربالة إلى أن هناك من يريد التربص بمجلس الشعب فيتربصون بنواب الجماعة في البرلمان، موضحا أنهم يختلفون مع الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولة للطاقة الذرية لكن بالتأكيد له بعض مواقفه الإيجابية. وأكد أن تحالف الجماعة مع حزبي النور والأصالة كان انتخابيا ومازال هناك تنسيق معهم في بعض الأمور داخل البرلمان، لافتا إلى أن الجماعة تقع في الوسط بين الإخوان والسلفيين. وقال:”أن البعض يريد تقليل عدد النواب في الجمعية التأسيسية للدستور من أجل تقليل وجود الإسلاميين في الجمعية لكن الحقيقية إن من سيختار الجمعية هو البرلمان وبالتالي إذا أرادوا اختيار الجمعية في صالحهم سواء من الداخل أو الخارج فهم يستطيعون”. وشدد على أنه من المستحب الابتعاد عن التمثيل العرقي في الجمعية التأسيسية للدستور، مؤكدا أنهم يرون أن تكون المرأة موجودة في البرلمان وأن لم يرشح الحزب امرأة في الانتخابات البرلمانية. وأوضح أن الرجل والمرأة ليس متماثلين ولا متناقضين وإنما متكاملين، لافتا إلى أن الجماعة تطالب بأن تكون الشريعة الإسلامية وليس مبادئها هي المصدر الرئيسي للتشريع، وأن يكون نظام الدولة هو البرلماني فهو الأصلح لمصر الآن. وأشار إلى أن حزب البناء والتنمية عقد عدة لقاءات مع المرشحين للرئاسة وهم عبد المنعم أبو الفتوح وحازم أبو إسماعيل وسيكون هناك لقاء يوم السبت مع عبد الله الأشعل وسيختار من يراه الأنسب، ويجب أن يحترم الرئيس الشريعة الإسلامية. وقال:”أن من حق أي قوة أن تختار مرشحها وتعرض للناس لكن لا تفرضه عليهم”، مشيرا إلى أن الجماعة يروا أن المرشح للرئاسة يجب أن يكون على الهوية الإسلامية. ولفت إلى أن القوات المسلحة يجب أن يكون وضعها في الدستور حامية للوطن على أن تناقش ميزانيتها في هيئة مصغرة يمثل فيها رئيسي مجلسي الشعب والشورى ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي. وقال:”أن المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة، استقال من منصب المتحدث الإعلامي للجماعة عندما وجد أن الخطاب الإعلامي للجماعة يجب أن يكون موزون وليس صدامي”، مشيرا إلى أن عبد الماجد كشف بعض الأمور حول الحركات الثورية لكن كانت بشكل صدامي. وأضاف:” إن حزب البناء والتنمية وليد وتشكيلاته يجب ألا تتم بين يوم وليلة وبعد سنتين سيكون الحزب اكتملت تشكيلاته في كافة المحافظات ووقتها الجماعة ستبعد يديها عنه ليكون له الحرية في كافة قراراته”. وأوضح أن علاقته بالشيخ كرم زهدي وناجح إبراهيم جيدة وهناك تواصل معهما، مطالبا بالإفراج عن عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة من السجون الأمريكية، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية لم تسأل عن المصريين في الخارج وخاصة قضية عبد الرحمن، لافتا إلى أن هناك طلبات إحاطة مقدمة في مجلس الشعب للإفراج عن عبد الرحمن. وأكد أنهم طالبوا باستبدال عبد الرحمن بالمتهمين الأمريكان بعد أن يحكم عليهم وليس بالسماح بسفرهم للخارج. وأعتبر أن هناك مخطط من أجل إدخال مصر إلى النموذج السوري وهذا يصب في مصلحة إسرائيل.