نظم العاملون بشركة شرق وغرب ووسط الدلتا للنقل السياحي وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب اليوم، مؤكدين أنهم اضطروا لنقل اعتصامهم من فروع الشركة بالمحافظات الى القاهرة، بعد أن أوشك إضرابهم عن العمل على إنهاء اسبوعه الثانى دون استجابة لمطالبهم . ويطالب المتظاهرون بضم الشركة إلى وزارة النقل ورفع المرتبات التى تتراوح مابين 300 الى 400 جنيه فى المتوسط وصرف حافز الإثابة 200% وإعادة إحلال وتجديد أسطول السيارات المتهالك. وانتقد المتظاهرون ما وصفوه بوقائع فساد داخل إدارة قطاع الأعمال العام الذي تتبعه الشركة, مشيرة إلى قيامها باستيراد قطع غيار تالفة وغير مطابقة للمواصفات سببت خسائر للشركة بقيمة 80 مليون جنيه على مدار 13 سنة منذ ضمها لقطاع الأعمال، مشيرين إلى أن أوضاعهم كانت أفضل عندما كانوا يتبعون وزارة النقل، حيث كان يتمتعون بكل مزايا العاملين بالدولة من تأمين صحي وإجازات وحوافز. وذكر رضا خليفة إبراهيم سائق خطوط دولية بالشركة انه لم يتقاضى راتبه منذ ثلاثة شهور بسبب استحواذ الإدارة عليه لتسديد مبلغ 11 ألف جنيه مديونية عليه عن حادث وقع أثناء قيادته لسيارة الشركة في فترة عمله، وبالرغم من أن التقرير الفني ذكر أن السائق لم يكن متسببا في الحادث لكن الشركة قامت باحتجاز راتبه، مع العلم أنها صرفت مبلغ 80 الف جنيه قيمة التعويض عن السيارة من التأمينات. واستنكر عاطف الشربينى مهندس بالشركة فساد القائمون على الإدارة، مؤكدا أنه لا يحصل على حقه في حافز ال200 %. يذكر انه يعمل بشركة شرق وغرب وشمال الدلتا حوالى 24 ألف عامل بين فنى ومهندس وسائق وإداريين، دخلوا فى اعتصام مفتوح عن العمل لليوم الثانى عشر على التوالى مطالبين بتحسين أوضاعهم المادية.