قالت مصادر بحزب النور السلفي إن الحزب تراجع عن موافقته على سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء, وتشكيل حكومة ائتلافية بديلة, مُشددا على ضرورة الإبقاء على الحكومة في المرحلة الحالية حتى الانتهاء من انتخابات الرئاسة وانتقال السلطة من المجلس العسكر. جاء ذلك عقب الاجتماع العاجل الذي عقدته الهيئة العليا لحزب النور السلفي بمقر الحزب الرئيسي بالإسكندرية, كما أسفر الاجتماع عن قرار الحزب تشكيل لجنة من اللجان الاقتصادية والتشريعية والثقافية ومختلف التخصصات الأخرى بالحزب للاجتماع بهدف عقد سلسلة من اللقاءات مع جميع مرشحي الرئاسة الحاليين بهدف الاستقرار على دعم أحدهم في الانتخابات. ومن جانبه, قال الدكتور يسرى حماد المتحدث الرسمي وعضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي, إن الحزب ناقش دعم المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة, واستقر على عدم الإعلان عن المرشح الذي سيدعمه الحزب، إلا عقب الانتهاء وغلق باب الطعون وأن الحزب يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين الإسلاميين وغير الإسلاميين. وفيما يتعلق بحكومة الدكتور كمال الجنزورى, قال حماد في تصريحات ل”البديل”, إن الحزب يرى أن الإبقاء على الحكومة حتى نهاية الفترة الانتقالية سيكون في صالح الوطن والشعب المصري, وعلى الرغم من أن الحكومة لم تقدم حلولا للقضايا التي واجهت الشعب المصري وفشلت في توفير الأمن والأمان، إلا أن الإبقاء عليها في صالح الاستقرار.