أعلن الجيش الحر أن كتيبتي الفاروق وثوار بابا عمرو أعلنتا انسحابهما تكتيكيا من بابا عمرو بعد 27 يوما فى مواجهة قوات الجيش النظامي “بكل ما يملكه من قوة وآليات وصواريخ ومساندات من حزب الله وإيران وبعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح”. وأضاف أن الانسحاب ليس هزيمة و”أننا نعد أنفسنا لنعود لضرب هذا النظام لإزالته من الوجود”. وأعلن مصدر أمني في دمشق بعد ظهر الخميس أن الجيش السوري سيطر على حي بابا عمرو في حمص بالكامل ويقومون بتوزيع الطعام على السكان ويجلون الجرحى ويقومون بالبحث عن الصحفية الفرنسية اديت بوفييه التي أصيبت قبل أسبوع. وتابع: “المسلحون ما زالوا في أحياء الحميدية والخالدية والعمليات متواصلة لإخراجهم” منها. وفي وقت سايق اليوم قال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله إن عناصر الجيش السوري الحر تمكنت حتى ظهر الخميس من صد هجوم الجيش النظامي على حي بابا عمرو بحسب ما أكدت مصادر متقاطعة، فيما أكد مصدر أمني في دمشق سيطرة القوات النظامية على الحي. وقال العبدالله إن “عناصر الجيش السوري الحر تمكنوا من صد محاولة اقتحام بابا عمرو، وهم صامدون فيه”. وأضاف “لم يدخل الجيش النظامي الحي، الاشتباكات تدور في الخارج”. من جهة اخرى، اكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن “المعارك بين الجيش النظامي والمنشقين عنه تدور في أطراف حي بابا عمرو وليس في داخله”.