* المرشح لانتخابات الرئاسة: برنامجى يقوم على الانحياز الكامل لمصالح الشعب وإقامة علاقات خارجية على أساس المصلحة لا التبعية * أبرز ملامح البرنامج: استقلال السلطات القضائية والجامعات وإصلاح المحليات وإنهاء عسكرة الوظائف المدنية * هتافات بالمؤتمر: “خالد على دا يبقى مين .. يبقى حبيب الفلاحين .. يا خالد سير سير أنت واحد من التحرير كتبت سمر سلامة وتصوير هند محمد: أطلق المحامى والناشط الحقوقى خالد علي اليوم حملته للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية, وقال خالد علي في مؤتمر عقده بنقابة الصحفيين إن اختياره لنقابة الصحفيين جاء لكونها كانت شاهدا على سنوات النضال، مضيفا:” أتشرف أن ينطلق مؤتمري الانتخابي الأول من نفس القاعة التى استضافت بالأمس المؤتمر الأول لمرور عام من المحاكمات العسكرية تلك الحركة التى قادتها مجموعة من أشرف فتيات مصر .. لذلك أنا أعتبر المرأة المصرية هى الجندى المجهول فى هذه الثورة “. وأشار خالد على في المؤتمر الذي حضره ممثلون لقطاعات مختلفة من بينها قيادات عمالية وفلاحين وشباب ونشطاء سياسيين إلى أنه لم ينتم يوما لأى حزب سياسى، وأنه ليس مرشحا لإحدى التيارات السياسية, وقال: ” أنا مرشح لكل الفقراء واللى بيحلموا بالحرية والعدالة الإجتماعية, وأتشرف بأى حزب أو قوى سياسية تؤيدنى “. ونفى المدير السابق للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن يكون كما وصفه البعض ب “مرشح الثورة”, مؤكدا أن الثورة ليست حكرا على أحد، “أنا مجرد صوت من أصوات الثورة “. تصوير هتد محمد ودعا خالد أفراد حملته إلى عدم الدخول فى أى مهاترات مع أعضاء حملات المرشحين الآخرين لانتخابات الرئاسة, متابعا: ” حمدين صباحى وعبد المنعم أبوالفتوح وبثينة كامل وحازم صلاح أبو إسماعيل جميعهم تعرفت عليهم فى معارك النضال وقت ما كان غيرهم ساكت, وأكن لهم جميعا كل احترام وتقدير”. وكشف خالد على الملامح الرئيسية لبرنامجه الإنتخابى والذى حمل عنوان ” برنامج العدالة الاجتماعية “، موضحا أنه يعتمد على محاور رئيسية منها الانحياز الكامل لمصالح الشعب, من خلال تبنى سياسات وحلول جذرية وليس مجرد إصلاحات تدريجية, والتفاعل مع المبادرات التى أفرزتها قوى المجتمع من أجل النهوض بقطاعاته المختلفة, مثل مبادرة استقلال السلطات القضائية, واستقلال الجامعات إضافة إلى المبادرات التى تبلورت فى رحم الثورة كمبادرة إصلاح المحليات, وإنهاء عسكرة الوظائف المدنية. وتمثلت ملامح العامة للبرنامج فى تنظيم سلطة العدالة الإجتماعية للثورة المصرية, من خلال دعوة القوى الإجتماعية الفاعلة والفاعلين السياسيين لعقد مؤتمر قومى للعدالة الإجتماعية للبحث عن أفكار ورؤى تجعل من العدالة الإجتماعية برنامج عمل وليست بروازا لتجميل الخطب السياسية. كما تضمن البرنامج دعم الحركة النقابية ,تحويل بنك التنمية و الإئتمان الزراعى إلى بنك تعاون زراعى ,و خلق حزمة من السياسات لدعم الصيادين وإنشاء الهيئة القومية للتشغيل، والقيام بعملية ثورية لإعادة بناء مؤسسات الدولة وبشكل أساسى جهازى الشرطة والقوات المسلحة والقضاء. وأكد خالد على أن الداخلية دورها مهنى يتمثل فى توفير الأمن وليس سيفا للنظام, مشددا على ضرورة إبعاد القوات المسلحة عن الحياة السياسية. وقال إنه فى حاله انتخابه لرئاسة الجمهورية سيعمل على إعادة رسم العلاقة بين قطاعات الاقتصاد “العام والخاص والتعاونى” واستعادة القطاع الخاص المصرى, وغيرها من الأمور المتعلقة بحق المواطن فى العلاج والمعاشات. ووجه الشكر للمجلس العسكرى ووزير الخارجية على موقفه بتأييد الثورة السورية, وطالبهم بضرورة تقديم الدعم للقضية الفلسطينية, والمساهمة فى فك الحصار على أهالى غزة, مؤكدا أن فلسطين هى قلب الأمة العربية, ونحن على استعداد لدفع أرواحنا ثمنا لها. مؤتمر خالد علي – تصوير هند محمد وأضاف خالد على أن علاقات مصر الدولية يجب أن تقوم على أساس المصلحة لا التبعية, و”سوف أعمل على خلق محور للتعاون بين مصر وإيران”. واختتم المؤتمر بوقفة على سلالم نقابة الصحفيين. وشهدت قاعة ازدحاما شديدا بمجرد وصول خالد على حيث هتف مجموعة من الفلاحين الذين جاءوا من المحافظات لدعمه وتأييده: “خالد على دا يبقى مين .. يبقى حبيب الفلاحين ” ليرد عليهم مجموعة كبيرة من العمال ” خالد على والعمال ضد سياسة رأس المال “.. لتنضم باقى القاعة بالهتاف ” ثوار أحرار هنكمل المشوار ، خالد على يبقى مين .. يبقى نصير المظلومين، يا خالد سير سير أنت واحد من التحرير، عايزين واحد منا يا ناس يحكم بينا بالإخلاص ، فلاح فقير ريس من التحرير، عيش حرية عدالة إجتماعية، يسقط يسقط حكم العسكر”. تصوير احمد شاكر