* المرشح المحتمل يبكي .. و”أبو الأشبال”: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن انصرف عن هذا العبد * الشيخ: نعيش وضعاً أسوء من “الجاهلية”.. وترشح للرئاسة “كلاب وذئاب” حسني مبارك كتب- يوسف تاج: قال الشيخ حسن أبو الأشبال، في خطبة له خلال تأبين القيادي “الجهادي” رفاعي سرور، بحضور حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الانصراف عن أبي إسماعيل “انصراف عن الدين والشريعة”، فيما علق أبو إسماعيل على حديث أبو الأشبال بالبكاء وسط الحضور. وكان المرشح المحتمل، قد ألغي لقاء انتخابياً له، لحضور جنازة رفاعي سرور، أحد أصدقاء الدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، كما كان سرور أحد المتهمين في قضية الجهاد الكبرى عام 1981، عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأحد واضعي نظرية “جاهلية المجتمع” التي كانت العمود الفقري، لأبرز التنظيمات الإرهابية منذ الثمانينيات. وقال أبو الأشبال:”نريد أن نبني الأمة كما بناها محمد، ووضعنا الآن أسوء مما في الجاهلية قبل الإسلام”، وتابع:”أول الطريق لبناء الأمة، هو اختيار من سيتحمل المسئولية، وقد تقدم لحملها كلاب حسني مبارك وذئاب حسني مبارك، ولا نعلم واحداً ممن تقدم لحمل المسئولية، يحمل مشروع الشريعة، إلا هذا العبد حازم صلاح أبو إسماعيل، ونحملكم المسئولية، فمن انصرف عنه انصرف عن الدين، وانصرف عن الشريعة”. وتابع أبو الأشبال:”نحن ندعو لهذه الشريعة منذ 30 عاماً أو يزيد، وهناك من يعبث بمقدراتنا ويرفض الشريعة”، وأضاف:”حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من انصرف عن هذا العبد (مشيراً إلى أبي إسماعيل)”، ردد من خلفه الحضور “حسبنا الله ونعم الوكيل” عدة مرات. وكان أبو الأشبال، قد قال سابقاً، في أحد دروسه المسجلة بالفيديو “أظن أن من لم ينتخب حازم صلاح أبو إسماعيل آثم”. وطالب الشيخ نفسه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإشهار إسلامه، موجها له رسالة بعنوان “إلى كلب الروم أوباما.. أسلم تسلم” وحضر الجنازة، بخلاف أبو إسماعيل، الشيخ حافظ سلامة، وعدد من قيادات التيار السلفي، وكانت الجبهة السلفية قد نعت منذ رفاعي سرور، فور موته منذ أيام، وقالت في بيان لها “ننعي هذا العالم الرباني” واعتبرته “من أهم مرجعيات الجبهة”، داعية أن يجمعه الله مع “النبيين والصديقين والشهداء”. وبعد خروجه من السجن، وانحسار الهجمات الإرهابية منذ بداية الألفية، عاد سرور للظهور مرة أخرى كأحد مؤسسي “المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير”، وترك سرور كتباً عديدة منها “عندما ترعى الذئاب الغنم” و”أصحاب الأخدود” و”قدر الدعوة” و”المسيح .. دراسة سلفية”. شاهد الفيديو: