* العادلي اتهم جهات دولية بتمويل الثوار ب 50 مليون دولار لإنجاح الثورة كتب – سامي جاد الحق : كشف محمد الجندي، محامى المتهم اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق عن تفاصيل شهادة العادلي المكتوبة التي قدمها الأخير للمحكمة في جلسة اليوم الأربعاء. وقال الجندي خلال مداخلة هاتفيه له مع الاعلامى وائل الابراشى في برنامج ” الحقيقة” الذي تبثه فضائية دريم 2، إن العادلي رأى في شهادته إن ثورة يناير كانت خليطا بين الثورة الشعبية والمؤامرة التي دبرتها جهات دولية ودينية. وقال الجندي إن العادلي قال في شهادته إن مندسين اندسوا بين المتظاهرين وحولوها إلى ثورة شعبية لافتا إلى أن كل من حزب الله، وحركة حماس، وبدو من سيناء، وأجانب اندسوا وسط المتظاهرين، وشعللوا الأحداث....إلا أن “الابراشى” قاطعه قائلا: اللواء العادلي رفض أن يصف أحداث يناير بأنها ثورة لكنه وصفها بأنها ” مؤامرة” تحالف فيها كل من حزب الله، وحماس، وبدو سيناء، وجهات دولية وأجانب...فرد عليه الجندي: كان هذا جزءا من شهادة العادلي لأنه يرى أن تلك الجهات اندست أثناء أحداث يناير وارتكبت أعمالا إجرامية واقتحموا السجون وأقسام الشرطة وحرروا أنصارا لهم كانوا محبوسين وبالتالي فالعادلى يرى انه حدثت مؤامرة حولت الأحداث إلى فوضى حسب وصفه في شهادته التي قدمها للمحكمة. وكشف الجندي: أن اللواء العادلي قال في شهادته أن جهات دولية مولت ثوار يناير وقوى سياسية بمبلغ 50 مليون دولار. وردا على تساؤل الابراشى حول سبب لجوء العادلي لترديد آيات قرآنية كثيرة في شهادته، قال الجندي: انه ليس هناك شخصا على وجه الأرض يستطيع أن يحجب رحمة الله على عبده، وبالتالي فالعادلى يناجى الله كي يعفوا عنه ويتوب عليه وينجيه مما هو فيه لأنه يرى نفسه أن كان ضحية مبارك ونظامه. ورد الابراشى : لماذا قدم العزاء لأسر الشهداء وهو المتهم بقتل أبنائهم والمسئول عن قتلهم، قال الجندي: أن موكله بريئا من دم الشهداء ولو كان متهما لما تجرأ على تقديم واجب العزاء لأسر الشهداء لافتا إلى أن العادلي قدم العزاء أيضا لأسر ضحايا أفراد وضباط الشرطة الذين ماتوا في الأحداث وانه قدم للمحكمة ما يثبت أن الضحايا كانوا من الثوار ومن رجال الشرطة وهو ما يؤكد أن الجاني ليس الأمن حسب وصفه وهو ما دفع الابراشى إلى مقاطعته قائلا: اللواء العادلي قدم العزاء في نهاية الجلسة لأنه لم يعترف بان أحداث يناير كانت ثورة شعبية لكنه يصفها بالمؤامرة. وأضاف الجندي: أن العادلي كشف في شهادته انه أثناء اندلاع الثورة اخبر مبارك ونظيف وعز بان الأحداث والتظاهرات تفوق سيطرة رجال الشرطة وان الأمن لا يستطيع أن يواجهها لافتا إلى انه صرخ في وجوههم وحذرهم من اندلاع ثورة شعبية بسبب الفساد وحالة الغضب لدى الناس في الشارع.