قال صلاح الهادي رئيس قسم ترميم الآثار الإسلامية بشمال سيناء إن الآثار تتعرض للإهدار، بسبب ضعف الميزانية المخصصة لترميمها المعدوم منذ سنوات بعد الحفر والتنقيب، مشيرا إلى أن حصة الآثار الإسلامية تخصص للحفائر فقط وليس للترميم، مما يجعلها عرضة للتلف على عكس الآثار الفرعونية بسيناء والتي لها حصة للحفائر وحصة أخرى للترميم. وأضاف الهادي فى حديث ل “البديل” أن مشاريع تنمية سيناء توقفت منذ شهور بسبب ما نمر به من أحداث، وبالتالي توقف معها البند المُخصص لتنمية المشاريع الأثرية، مشددا على ضرورة الحفاظ على ما نستخرجه من الآثار الإسلامية. وأشار الهادي إلى أنهم في طريقهم لإنشاء نقابة لشئون الآثار والأثريين، وفي انتظار عرض ملف النقابة قريباً على مجلس الشعب لأخذ الموافقة والبدء في إجراءات الإشهار. ومن جانب آخر، لفت غريب سنبل مدير عام ترميم آثار ومتاحف سيناء والقناة إلى أن مشروع تطوير مدينة بلوزيوم الأثرية الذي بدأ مع بداية الألفية هو أيضاً توقف بعد إتمام ما يقرب من 65% من تطويره.. منوها أن مدينة بلوزيوم “فارما” تحتل موقع استراتيجي هائل تضم تاريخاً عريقاً وكم هائل من الآثار والمباني فهي مدينة متكاملة ولكنها تعاني أيضاً من عدم التواجد الأمني منذ بداية الثورة. وقال سنبل إن هناك العديد من الملفات والخطط التي سنناقشها مع محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار لتطوير المنطقة ووضعها على الخريطة السياحية.