ألغى منظمو المسيرة التي كان مقرر انطلاقها عقب صلاة الجمعة من مسجد الأزهر تضامناً مع الشعب السوري وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها الديكتاتور السوري بحق الشعب الشقيق، وذلك بسبب تعدي عدد من المصلين بالمسجد على أحد أفراد المسيرة بسبب هتافه ضد المجلس العسكري.. كما تم إلغاء وقفة احتجاجية داخل ساحة المسجد لمناصرة القضية الفلسطينية وتندد بمحاولات الاحتلال الإسرائيلي هدم المسجد الأقصى . كان أحد المتظاهرين قد قام بالهتاف بعد انتهاء صلاة جنازة بالمسجد بهتافات مناهضة للعسكري منها ''يسقط يسقط حكم العسكر'' و''ارحل ارحل يا مشير''.. حيث رفض عدد من المصليين تلك الهتافات وقاموا بالتعدي عليه بالضرب وأخرجوه من المسجد ولم يخلصه من أيديهم سوى عدد من الأهالي . وفي سياق آخر دعا د. عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف في خطبته بالأزهر جميع المصريين إلى ضرورة نبذ الخلافات والعمل معاً من أجل استقرار البلاد، وأكد وقوفه مع المطالب المشروعة إلا أنه طالب بضرورة العمل أولاً من أجل تحقيق هذه المطالب وعدم تعطيل مصالح الشعب وأشار القوصي إلى أن هناك أكثر من فتنة تحيط بمصر في الثورة الحالية داعياً كافة القوى السياسية والحزبية لكشف هذه الفتن وانهائها