* دعم الإخوان لأي مرشح عنصر قوة وليس حسم.. وأنا المرشح الوحيد الذي علّق حملته احتجاجا على غموض موقف العسكري تجاه نقل السلطة كتب-محمد حسن وعمرو شوقي و هدير الحضري : قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ” أعتز بأننى كنت أشكر المجلس العسكرى بكل قوة على الأشياء الجيدة التى فعلها، وعندما فعل أشياء تستحق الانتقاد فعلت ذلك”. وقال العوّا , في إتصال تليفوني له مع برنامج “الحقيقة” الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي علي قناة “دريم” أنه الشخص الوحيد الذي علّق حملته الانتخابية احتجاجا على غموض موقف المجلس العسكري تجاه نقل السلطة, وأنه ظل ضد المحاكمات العسكرية حتى أصدر المجلس قراراً بإيقافها, كما نادى بإسقاط وثيقة السلمي, وهو من علّق على سفك الدماء بأنه لن يفلت أحد من العقاب سواء مدنياً أو عسكرياً. وأضاف أنه ضد الخروج الآمن لأي جهة أو شخص, لأن ذلك يعتبر جريمة, ومن أجرم لا بد أن يعاقب . فيما علّق العوا على قرار الإخوان بعدم دعم مرشح إسلامي قائلا “أن محمّد بديع المرشد العام للجماعة يعبّر عن أقدم جماعة إسلامية, وإذا كان هذا القرار يخلّص الجماعة أمام الله فلها الحرية, وإذا كان يحتاج إلى مناقشة فتكون داخلها, وأن كل قوة لها الحق في دعم من تريد”. وأكّد المرشح المحتمل للرئاسة أن دعم الجماعة لشخص ما هو عنصر قوّة يزيد من فرصته في الإنتخابات الرئاسية , ولكنه ليس العنصر الحاسم. فيما قال كمال الهلباوي , القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين , وأحد المنظمين لندوة العوّا في لندن , أن العوّا رجل متوازن ويجب أن تكون علاقاته متكاملة حتى مع المجلس العسكري , وأنه كانت له إنتقادات على العسكر، وهو ممّن عارضوا وثيقة السلمي . وأضاف الهلباوي في إتصال بذات البرنامج, أن العوّا كان يزوره ويهاتفه, عندما كان أقاربه يخشون محادثته أثناء العهد البائد, وأن الشباب الذين هتفوا ضده جعلوا من أنفسهم حكاماً وقضاة, وسلوكهم مشين لا يدل على تربية اخلاقية, وهم يشبهون من يرشقون وزارة الداخلية بالطوب لأن الثوار الحقيقيين في ميدان التحرير, مشيراً الي أنه سيكتب مقالاً الأسبوع القادم عن الثوار الذين لم نراهم إلا بعد الثورة . وكان العوا قد تعرض لموقف محرج خلال عقده لندوة للمصريين في لندن، حيث هتف الحضور ضده قائلين “عسكر إخوان.. العوا ملوش مكان” و”بره بره بره.. العوا هيطلع بره”.. وهتفوا “يسقط يسقط حكم العسكر” وحاول العوا عند الهتاف ضد العسكر أن يستقطب المناهضين له وكسب ودهم بالإشارة لهم بأن يهتفوا بصوت أعلى إلا أن الهتاف ضده استمر رغم ذلك.