ترددت أنباء أمس السبت، عن وجود نية لدى الاتحاد الكونغولي الانسحاب من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018 العام المقبل، ويسعى المنتخب الوطني للظهور من جديد في الحدث العالمي بعد غياب دام نحو أكثر من 27 عامًا وبالتحديد منذ الظهور الأخير في مونديال إيطاليا 1990. ويتصدر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم صدارة المجموعة الخامسة التي تضم غاناوأوغنداوالكونغو برصيد 9 نقاط، يليه منتخب الكونغو برصيد 7 نقاط من انتصارين وتعادل وهزيمة، ويأتي المنتخب الغاني في المرتبة الثالثة برصيد 5 نقاط من تعادلين وانتصار وهزيمة، وتأتي الكونغو في المرتبة الأخيرة برصيد نقطة وحيدة. وحدثت فوضى كبيرة في الشارع الرياضي بعد التصريحات التي أدلى بها الإعلامي هاني حتحوت، عن وجود نية لدى الاتحاد الكونغولي الانسحاب من التصفيات الإفريقية، المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، قبل مواجهة مصر الشهر المقبل في الجولة الخامسة. وتحدث الكرويون عن مصير المنتخب الوطني بعد انسحاب الكونغو، حيث ظهرت بعض التكهنات التي تتحدث عن حذف نتائج الكونغو من المجموعة، ما يعني أن منتخب الفراعنة سيفقد ثلاث نقاط من رصيده، كما سيتم خصم ثلاث نقاط من أوغندا وأربع نقاط من غانا، وسيصبح شكل المجموعة على النحو التالي: مصر 6 نقاط، أوغندا 4، غانا نقطة وحيدة. نصر عزام، خبير اللوائح، قال في مداخلة تليفونية عبر إذاعة الشباب والرياضة، إنه في حال انسحاب منتخب الكونغو من تصفيات المونديال، لن يتم حذف أي نتائج من المجموعة، مضيفًا: سيتم معاقبة الفريق المنسحب فقط، وتصل العقوبات إلى الحرمان من المشاركة في التصفيات الخاصة بالنسختين المقبلتين. وأكد عزام أن قوانين الفيفا تنص على عدم حذف نتائج المنتخب الذي ينسحب من تصفيات المونديال، في حالة خاض أي مباراة من مباريات مرحلة الإياب، الأمر الذي ينطبق على موقف منتخب الكونغو، الذي خاض مباراته الأخيرة أمام غانا. ويستضيف المنتخب الوطني نظيره الكونغو، في الثامن من أكتوبر المقبل، ضمن مباريات الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة للمونديال، ويأمل الجمهور المصري في تحقيق الانتصار على الكونغو مع تعثر أوغندا أمام غانا من أجل حجز مقعد للفراعنة في المونديال.