* الصحيفة الإسرائيلية: ميزانية الدفاع المصري عام 2010 بلغت 4.56 مليار دولار لتأتي في الترتيب الثالث بعد إسرائيل والسعودية * جالوب: 71% من المصريين يعارضون المساعدات العسكرية الأمريكية لبلادهم ونسبة مماثلة ترفض دعم واشنطن للمجتمع المدني كتبت- شيماء محمد: ذكرت صحيفة “جيروساليم بوست”أن ميزانية وزارة الدفاع المصرية بلغت 4.56 مليار دولار في عام 2010 ، لتكون ثالث أكبر ميزانية دفاع في الشرق الأوسط بعد إسرائيل والمملكة العربية السعودية. وفي الشهر الماضي كانت الإدارة الأمريكية أعلنت أنها ستقوم بتسريع المعونة لمصر بسبب تصاعد فى المشاكل الاقتصادية خلال الفترة الانتقالية بعد سقوط حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك الذى أستمر ثلاثة عقود في السلطة. وتمثل مساعدات الولاياتالمتحدة العسكرية لمصر حوالي 25٪ من الإنفاق الدفاعي في مصر سنويا. ومن جانب آخر، أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد جالوب الأمريكي أن71 % من المصريين يعارضون مساعدات الولاياتالمتحدة الاقتصادية لبلادهم، ونسبة مماثلة يعارضون إرسال واشنطن لمساعدات مباشرة لمنظمات المجتمع المدني. وقالت الصحيفة إن الكونجرس وافق بالفعل على1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية و250 مليون دولار من مساعدات مدنية لمصر للسنة المالية الحالية. إلا أن تلك المساعدات مشروطة بوفاء مصر بالتزاماتها بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل. واعتبرت أن هذا الربط بين المساعدات الأمريكية والسلام مع إسرائيل ربما يساعد في تفسير تراجع شعبية المساعدات الأمريكية، فمعاهدة كامب ديفيد لا تحظى بشعبية على نطاق واسع في مصر، ويرى كثير من المصريين أن تلك المساعدات الأمريكية المشروطة تعديا على سيادة البلاد . ووجد الاستطلاع، الذى أجراه معهد جالوب، أن المصريين من المرجح أنهم يدعموا مساعدات من دول عربية شقيقة بنفس القدر الذى سيعارضون به مساعدات من الولاياتالمتحدة . وقال نصف الذين شملهم الاستطلاع أنهم على استعداد لقبول مساعدات من مؤسسات دولية. وأظهر استطلاع آخر أجراه معهد جالوب في ديسمبر أن المصريين يعتبرون أن التضخم ونقص الأموال هما أكبر مشاكلهم الاقتصادية، والمشكلة الثانية هي انعدام فرص العمل. فالسياحة، التي توظف 12% من القوى العاملة في مصر، قد تباطئت إلى حد كبير منذ بدء الاحتجاجات المناهضة لمبارك قبل أكثر من عام.