أعلن قضاة في لجنة انتخابات رئاسة الجمهورية، أنه تقرر فتح باب الترشح للانتخابات في 10 مارس القادم. جاء ذلك بعد لقاء جمع أعضاء اللجنة، التي يرأسها المستشار فاروق سلطان، رئيس المحكمة الدستورية العليا، مع المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، والفريق سامي عنان، رئيس الأركان صباح الاثنين. ويتنافس على منصب الرئيس، حتى الآن مرشحون محتملون، منهم : عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، وأمين جامعة الدول العربية السابق، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحازم صلاح أبو إسماعيل، الفريق أحمد شفيق، آخر رؤساء حكومات مبارك، والدكتور محمد سليم العوا، والفريق حسام خير الله وكيل المخابرات السابق. وكان المجلس الاستشاري، قد طالب بفتح باب الترشح في 23 فبراير الجاري، وسط مطالبات متصاعدة، برحيل المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد منذ 11 فبراير 2011، وتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب. يأتي ذلك، وسط احتجاجات في القاهرة وعدد من المحافظات، تحمل المجلس العسكري، وقياداته المسؤولية المباشرة عن قتل وإصابة المتظاهرين على خلفية “مذبحة الألتراس” في بورسعيد، التي راح ضحيتها 71 شهيداً، ومئات الجرحى. ويواجه المجلس العسكري، وقياداته بلاغات تطالب بملاحقتهم قضائياً، بتهمة “قتل المتظاهرين” في عدة مواقع، منذ تولي المجلس سلطة إدارة شئون البلاد.