* نقيب وجنوده يحتجزون الزميل في سيارة ترحيلات ويعتدون عليه بالسباب ومصادر تحذره من العودة للوزارة كتب – البديل: اعتدى ضباط وجنود الشرطة، ومجموعة من المواطنين على الزميل محمد ربيع، أثناء قيامه بتغطية الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في شارع محمد محمود، ومحيط وزارة الداخلية. وبدأت الواقعة باعتداء عدد من المواطنين على محرر “البديل”، قال متظاهرون إنهم من “المواطنين الشرفاء المتعاونين مع الأمن”، واحتجز المواطنون محرر “البديل” وسلموه للشرطة، بينما اعتدى نقيب شرطه وعدد من الجنود على المحرر بعد اقتياده لسيارة ترحيلات تابعة للأمن المركزي، والاستيلاء على هاتفه المحمول. وفي سيارة الأمن المركزي، تعدى الجنود على محرر “البديل” بالألفاظ، وحين حاولت الجريدة الاتصال بالمحرر، رن هاتفه المحمول وكان بحوزة الضباط بنغمة “يسقط يسقط حكم العسكر”، فقال الضابط للمحرر المحتجز “العسكر دول هايطلعوا روح أمك دلوقتي”. وسلم النقيب المحرر المحتجز، إلى اللواء سامي سيدهم، مساعد أول وزير الداخلية، وتهجم اللواء على المحرر الذي كرر للواء أنه صحفي مكلف بتغطية الأحداث بحكم عمله. وأطلقت قوات الأمن سراح المحرر بعد احتجاز دام نحو ساعة، وردت له قوات الأمن الهاتف المحمول، فيما قالت مصادر أمنية بالوزارة للمحرر “ما تجيش الوزارة تاني.. الباشا (مساعد الوزير) قفل منك”.
