* طبيب: نتعرض لمضايقات من الأمن وبلطجية مدسوسين.. وآخر: المصاب يأتي وفى قدمه ما لا يقل عن 15 خرطوشة كتب رأفت غانم ومصطفى سعيد ومحمد حسن: قال أحد الأطباء بالمستشفى الميدانى بميدان التحرير إن عدد كبير من المصابين اليوم، أصيبوا بالخرطوش الكثيف فى أنحاء متفرقة من جسمهم، مما يؤكد أن الطلقات كانت موجهة إليهم من مكان قريب وبشكل متعمد، مضيفاً أن المستشفى التي يعمل لها فقط عالجت أكثر من 60 مصابا بالخرطوش. وأضاف أنهم استقبلوا فى المستشفى مصابين بحالات اختناق كثيرة فى الوقت ما بين الساعة 2 ظهراً وحتى ال 10 مساء، وبعدها تزايدت حالات الإصابة بالخرطوش، مشيراً إلى أنهم استقبلوا أيضاً مصابين بكدمات على الرأس وفى أجزاء أخرى من جسمهم نتيجة ضربات بالعصى أو آلات حادة. وقال الطبيب إنهم تعرضوا لاعتداءات من قبل قوات الأمن التي هاجمت عدة مستشفيات ميدانية، مضيفا أنهم تعرضوا لمضايجات من بلطجية مدفوعين من الأمن مضيفاً ” فيه مخبرين كتير بيسألونا عن أسماءنا بدون مبرر ويقومون بتصوير الأطباء، واحنا فعلاً مش حاسين بالأمان، ولا نستبعد مهاجمتنا فى أى وقت سواء من قوات الأمن أو بلطجية مدسوسين “. واسترسل قائلاً “قوات الأمن هاجمت مستشفى ميدانى فى شارع جانبى بالقرب من المواجهات فى محمد محمود، حتى أن زملاءنا الأطباء توسلوا إليهم لنقل المعدات، فاعتدوا عليهم مرة أخرى، فتجمعنا وشكلنا درعاً بشريا بين المتظاهرين وقوات الأمن بالأرواب البيضاء حنى تمكنا من نقل المعدات الطبية”. وتابع: “أما نحن فكنا فى ميدان الفلكى نحاول اسعاف المصابين، فهاجمتنا قوات الأمن بقنابل الغاز، مما أدى إلى تفريقنا لمدة طويلة، حتى تجمعنا مرة أخرى وتمكنا من نقل المعدات إلى أول شارع التحرير ناحية الميدان”. وناشد الطبيب الأطباء فى مجالات الجراحة والإسعاف بالنزول لمساندتهم بشكل عاجل لقلة عدد الأطباء المتطوعين. وذكر أحد الأطباء بمستشفى قصر الدوبارة، أنه لاحظ أن معظم إصابات الخرطوش تكون مكثفة، متوقعا أن تكون الإصابة من مكان قريب جداً، وتستهدف الإصابة وليس تفريق المتظاهرين، وقال ” الواحد من المصابين بييجى وف رجله ما لا يقل عن 15 خرطوشة “.