* المعتقلون تم القبض عليهم عشوائيا وبينهم مصابون وقصر.. والمواطنون ألقوا القبض على البلطجية * النيابة لم تصدر قرارها رغم انتهاء التحقيقات منذ ثلاثة أيام.. والمعتقلون بلا أحراز أو دلائل وبعضهم أهلاوية * المواطنون قبضوا على اثنين من البلطجية القريبين من جمال مبارك اعترفوا بجلب بلطجية مقابل 500 جنيه كتبت – سارة جمال : قال حسام عادل أحد محامى المعتقلين فى بورسعيد على خلفية الأحداث التى شهدها إستاد بورسعيد أن 54 محتجزا بدون مبرر قانوني ، حيث لم تصدر النيابة قرارها بشأنهم حتى الان رغم انتهاء التحقيقات منذ ثلاثة أيام ، وهو ما يدخل فى إطار الاحتجاز غير القانونى، وطالبت النيابة المحامون بالإنتظار خمسة أيام حتى تطلع على فيديوهات الإعتداء وتتحقق من وجود المحتجزين فى الأحداث من عدمه. وأشار حسام إلى أن القبض على المعتقلين يأتى فى إطار تسكين الرأى العام، والتخفيف من احتجاجات ذوي الشهداء والمصابين، مؤكدا أن القبض على المحتجزين تم بشكل عشوائي دون أى سند قانوني أو دلائل أو أحراز،كما لم يتم القبض عليهم من الملعب حيث اعتقل معظمهم من منازلهم ومن الشوارع. وأضاف أن عددا من المتهمين من القصر أحدهم عمره 12 عاما فقط، كما ان بينهم عدد من مشجعى النادى الأهلي المقيمين ببورسعيد، كما استعانت الداخلية ببيانات الحالات التى تلقت العلاج بالمستشفيات وألقت القبض عليهم باعتبارهم متهمين بينما تعرض معظمهم للإصابة نتيجة تعدى البلطجية أو التدافع. وأكد أن النيابة حققت بالأمس مع عدد من ضباط الشرطة المشاركين فى تأمين المباراة، وشهدت أقوالهم تناقضات حادة، فيما لم تستطع النيابة إستكمال التحقيق نظرا لإشاعة تفيد بحرق مقر مديرية الامن. واستنكر محامى المحتجزين احتجاز موكليه بشكل غير قانونى والقبض عليهم بشكل عشوائى، بينما لم تقم الداخلية بالقبض على البلطجية المعروفين بالاسم لديهم، مشيرا الى أن المواطنين هم من ألقوا القبض على اثنين من البلطجية أمس وسلموهم الى النيابة وهما جمال عمر والحسينى أبو قمر والقريبان من جمال مبارك، حيث اعترفا بجلب بلطجية من خارج بورسعيد واعطائهم 500 جنيه مقابل المشاركة فى التعدي على شباب الألتراس. من جانبه أشار أحمد حشمت المحامى بمركز هشام مبارك لحقوق الإنسان أن النيابة وجهت للمحتجزين اتهامات تتعلق باستعمال العنف والقوة وتعطيل القوانين واللوائح والحاق الرعب بالنفوس وتكدير الأمن والسكينة والحاق الضرر بالممتلكات والمصالح العامة والتعدى بالضرب عمدا مع سبق الإصرار بغير قصد القتل والضرب الذى أفضى إلى موت وإحداث عاهات مستديمة واتلاف منقولات مملوكة للغير. وأكد أن المحتجزين لم يتم اثبات أى احراز أو أدلة عليهم ، ومن بينهم 26 من القصر ، حصلت البديل على أسمائهم وهم علي أحمد محمد،و أحمد عوض عبد الله،وأحمد محمد مسعد، وحسن محمد حسن، وأحمد خالد موسى،وأحمد محمد حسن،وأشرف زكريا السيد، ومؤمن جمال، ومحمد السيد محمد،وأحمد عادل محمد،وعبد الرحمن وحيد،وناصر سمير أحمد،وعبدالرحمن جمال،وعبدالرحمن محمد أبو زيد،وعمر نصر نصر الدين،وطارق نصر نصر الدين، ومحمد حسن عبد المنعم،ومحمود مجدي محمد، وأحمد السيد حسن،ومحمود عويس،وكريم مصطفى علي،وزياد علي محمد،ومحمد محمود عطية،ومحمد عصام محمد، ومحمد محمود محمود.