أعلنت شركة الأدوية البريطانية السويدية "أسترازينيكا" أنها تخطط للحصول على موافقة كاملة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للقاح المضاد ل"كوفيد-19" في النصف الثاني من العام الجاري. وقال باسكال سوريوت، الرئيس التنفيذي لشركة أسترازينيكا، وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم: "نسعى للحصول على موافقة كاملة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للقاح كوفيد-19 في النصف الثاني من عام 2021". أضاف سوريوت: "إنه لقاح جيد، ونريد فقط التأكد من جاهزيته للاستخدام إذا لزم الأمر". وأقر سوريوت أنه على الرغم من أن الولاياتالمتحدة لديها الكثير من اللقاحات، لكن الشركة أرادت التأكد من توفره لقاحاتها في المستقبل إذا لزم الأمر. يشار إلى أن أكثر من 170 دولة أجازت استخدام لقاح أسترازينيكا، لكنه لم يحصل على الموافقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ومن بين اللقاحات الأكثر استخدامًا المعتمدة في حالات الطوارئ في الولاياتالمتحدة تلك المُنتَجة من شركتي "فايزر" وجونسون أند جونسون، كما قررت الشركة بعد ذلك السعي للحصول على الموافقة الكاملة للقاح بدلاً من التصريح به في حالات الطوارئ فقط. في سياق آخر، أعلنت شركة الأدوية البريطانية استرازينيكا اليوم انخفاض أرباحها قبل حساب الضرائب خلال الربع الثاني بنسبة 20% لتصل إلى 764 مليون دولار، مقارنة ب 961 مليون دولار خلال العام الماضي. وتراجع العائد على السهم بنسبة 27% من 0.58 العام الماضي إلى 0.58 وارتفعت الإيرادات خلال الربع الثاني بنسبة 31% لتصل إلى 8.22 مليار دولار، مقارنة ب 6.28 مليار دولار خلال العام الماضي. وباستثناء إيرادات اللقاح ضد فيروس كورونا، ارتفعت الإيرادات بنسبة 17% خلال الربع الثاني لتصل إلى 7.33 مليار دولار. وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، تليها الولاياتالمتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان. وسجلت أكثر من 210 دول إصابات بالفيروس، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
