قالت المعارضة السورية اليوم السبت أنها لم تستخدم أية أسلحة كيميائية, وما ينشر من أخبار مكذوبة حول استخدامها لتلك الاسلحة ما هو الا محاولة من نظام الاسد للتغطية علي جرائمه وجددت المعارضة في بيان لها اتهام النظام السوري بانه 'متورط علي أعلي المستويات في استخدام السلاح الكيميائي، وهو ما ينسجم تمامأً مع تاريخ نظام الأسد الحافل بملفات الإجرام والإرهاب الممنهج'. واضافت ان 'المجتمع الدولي يعلم جيداً بأن نظام الأسد هو الطرف الوحيد في سوريا الذي يمتلك وسائل إنتاج واستخدام وتخزين وتركيب السلاح الكيميائي'. وذكر البيان بان 'الائتلاف الوطني السوري وقيادة أركان الجيش السوري الحر شددا في أكثر من مناسبة علي الالتزام الكامل بالقوانين الدولية المتعلقة بزمن الحرب، بما فيها ميثاق جنيف، وسائر الاتفاقيات المتعلقة بالأسلحة المحرمة دولياً'. وفي وقت سابق السبت، اتهم التلفزيون الرسمي السوري مقاتلي المعارضة السورية باستخدام السلاح الكيميائي في المعارك المستمرة في حي جوبر عند اطراف دمشق. والاربعاء الفائت، اتهمت المعارضة نظام دمشق بشن هجوم كيميائي علي مناطق في ريف دمشق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة لافتة الي مقتل 1300 شخص جراءه، الامر الذي نفاه النظام السوري بشدة. واشارت المعارضة كما نقلت وكالة فرانس برس اليوم السبت الي انها 'تسعي بجد للحصول علي صور من الأقمار الصناعية تبين حقيقة ارتكاب النظام لمجزرة 20 آب/اغسطس 2013، لتعرضها أمام العالم بأسره'، منتقدة 'تاخر' فريق خبراء الاممالمتحدة الموجود في دمشق في القيام بالتحقيق اللازم والتوجه الي المنطقة التي شهدت الهجوم الكيميائي. واعلنت منظمة اطباء بلا حدود غير الحكومية في بيان السبت ان نحو 355 شخصا 'يعانون من عوارض سمية تضرب الجهاز العصبي' توفوا في مستشفيات داخل سوريا تتلقي الدعم من هذه المنظمة، كما عولج 3600 اخرون من العوارض نفسها منذ الحادي والعشرين من آب/اغسطس. وتعتبر منظمة اطباء بلا حدود بذلك اول مصدر مستقل يؤكد استخدام اسلحة كيميائية قرب دمشق، وهو الامر الذي تطرقت اليه المعارضة السورية منذ الاربعاء الماضي، واتهمت النظام السوري بالوقوف وراءه ما ادي بحسب معلوماتها الي مقتل 1300 شخص.