أكدت مصادر من داخل التليفزيون المصري أن المسئولين يدرسون مطالبة الجزيرة بمقابل استخدامها سيارتي البث الخارجي في نقل اعتصام رابعة العدوية من جانب الإخوان المسلمين ومؤيدي الرئيس السابق، بعد الاعتداء علي العاملين بالهندسة الإذاعية بها وسرقة سيارات البث في بداية اعتصام رابعةوقالت مصادر أن المبلغ قد يصل إلي 100 مليون دولار مقابل بث الإشارة وتأجير السيارات، حيث ستتم مخاطبة مجلس الوزراء لتولي مهمة الحصول علي مقابل السيارتين، وكان وزير الإعلام الإخواني السابق صلاح عبد المقصود والمهندس الإخواني عمرو الخفيف قد أرسلا السيارتين إلي رابعة العدوية، مع العلم بعدم حاجة الحدث لإرسال سيارتين في حين كان من السهل الاكتفاء بالكاميرات، وعقب استيلاء الإخوان علي السيارات أعلن قطاع الهندسة الإذاعية باتحاد الإذاعة والتليفزيون أن وحدة البث عبر الأقمر الصناعية 'SNG' والمتواجدة في محيط رابعة العدوية والتي استولي عليها المتظاهرون ليس لها أي كود تشفير خاص بها، وقطاع الهندسة الإذاعية يخلي مسئوليته عن وحدات الكاميرات ومحطة البث منذ 3 يوليو 2013.