أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنه اتخذ قراراً بعدم المشاركة في الانتخابات العامة المقبلة. وقال الكاظمي - في تصريح نشرته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) - إن هذا القرار اتخذ منذ بداية تسلمه المنصب، وإن المواطن العراقي فقد الثقة بالانتخابات وعملنا على إعادة الثقة بالعملية السياسية.. مؤكداً أنه لا توجد ضغوط حول قراره عدم الترشح للانتخابات المقبلة. وبشأن العلاقة مع إقليم كردستان قال: إن العلاقة بين بغداد وأربيل في عصرها الذهبي، ولدينا علاقة ممتازة ونحاول أن نفكك المشاكل وسوء الفهم.. لافتا إلى أن الموازنة فيها اتفاق واضح بين الإقليم والمركز، وبالتالي لا توجد مشاكل حاليه بهذا الشأن وستصل رواتب موظفي الإقليم قريبا. وتابع: "نحتاج إلى الثقة بين العرب والثقة في المناطق المتنازع عليها، ونعمل لإيجاد حلول أمنية في تلك المناطق لأن أمن الإقليم هو أمن العراق". وأوضح أن العراق يمر بظروف صعبة منذ عام 2003، وأهم التحديات هو السلاح المنفلت، وإذا أردنا بناء عراق حقيقي يجب حصر السلاح بيد الدولة، مؤكداً أن الدولة ستحارب أي سلاح يهدد كيانها من أي جهة كانت.. مشيراً إلى وجود سلاح محمي سياسياً لذا يجب معالجة هذه القضية وحلها عبر الحوار الوطني.