البابا تواضروس يترأس قداس "أحد الشعانين" من الإسكندرية

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات قداس "أحد الشعانين" من كاتدرائية السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس بحي القباري في الإسكندرية.
وشارك في صلوات القداس الآباء الأساقفة العموم على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة الأنبا بافلي (قطاع المنتزه) والأنبا إيلاريون (قطاع غرب التابع له حي القباري) والأنبا هرمينا (قطاع شرق)، والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، والآباء كهنة الكنيسة.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني طقس "دورة الشعانين" التي تتكون حسب الترتيب الطقسي من اثنتي عشرة فصلا من الأناجيل تصلى قبل كل فصل منها أوشية الإنجيل بينما يصلى مرد خاص بكل فصل إنجيل عقب قراءته، ويقرأ كل فصل من هذه الفصول عند موضع معين داخل الكنيسة، له علاقة بمحتوى الفصل.
وتصلي الكنيسة القبطية دورة الشعانين ثلاث مرات في السنة في أحد الشعانين وعيدي الصليب (17 توت و 10 برمهات).
وتقام صلوات أسبوع البصخة هذا العام، والذي ينتهي بعيد القيامة المجيد، بالقطاعات الرعوية في القاهرة والإسكندرية بمشاركة شعبية بحد أقصى 25 ٪ من سعة كل كنيسة، وسط تطبيق دقيق للإجراءات الوقائية نظرًا لاستمرار تفشي فيروس كورونا المُستجد، بينما اقتصرت صلوات الأسبوع المقدس على الكهنة وعدد محدود من الشمامسة في عدد كبير من إيبارشيات الكرازة المرقسية في مصر، وسُمح للشعب بنسبة مشاركة 25 ٪ في باقي الإيبارشيات.
وتقام صلوات قداس أحد الشعانين اليوم الأحد في جميع الكنائس والأديرة بمصر وخارجها، حيث يترأس الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة القداس الإلهي، والذى يختتم بصلاة التجنيز العام، وهو يكون بمثابة بدء أسبوع الآلام الذى ينتهى بصلوات قداس سبت الفرح حيث تحتفل الكنيسة بعيد القيامة المجيد في الثاني من مايو المقبل.
واتخذت فرق النظام والكشافة في جميع الكنائس كافة الاجراءات الاحترازية أثناء دخول المصلين حيث يتم قياس درجة الحرارة إلى جانب تعقيم اليدين بواسطة المطهرات، فضلا عن تنظيم أماكن الجلوس بين الحضور بحيث تكون هناك مسافات تباعد بين الجميع، كما تم تفعيل نظام الحجز المُسبق للكنائس التى يسمح فيها بالحضور منعا للزحام.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح في شهر مايو من العام الماضي كاتدرائية السيدة العذراء مريم والشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس ضمن افتتاحه لمشروع بشائر الخير 3 بينما دشنها قداسة البابا تواضروس الثاني في أكتوبر الماضي.