شهدت مدينة الخصوص، التابعة لمحافظة القليوبية، واقعة وفاة شخص يدعى "تامر بهنسي" تدل على حسن الخاتمة، وذلك بعد أن فاضت روحه وهو ساجد بين يدى ربه أثناء صلاة التراويح، بمسجد أبوبكر الصديق بالخصوص، لتتشح المدينة بالسواد على وفاته. يقول "محمد بهنسي"، الشقيق الأصغر للراحل، إن شقيقه كان محبوبا من الجميع داخل المنطقة التى يسكن بها وخارجها وبين أصدقائه وجيرانه وأقاربه وزملائه، مضيفا أن وفاته تدل على قربه من الله، مشيرا إلى أن الفقيد كان معتادا على الذهاب لعمله في محل للألبان الذى يعد هو مصدر رزقه ولقمة العيش له منذ فترة. وأوضح: "قبل ذهابه جاء لي خصيصا وسألنى إذا ما أردت شيئا، ولم تكن عادته أن يفعل ذلك، وبعد ذلك توضأ بالمحل وذهب للمسجد لصلاة العشاء والتراويح كعادته". حيث أضاف بهنسي: "إنه بعد دقائق قليلة ورد إليه خبر وفاة شقيقه ساجدا داخل المسجد فى الركعة الثانية من صلاة التراويح، وعلى الفور انطلقت إلى المسجد لمعرفة ماذا حدث، حيث اعتقدت وقتها أنها غيبوبة، وانطلقت به للمستشفى لأفاجأ بمفارقته الحياة، قائلا: "رحيله كان صدمة، وربنا يلحقنا به على خير ويجعل مثواه الجنة ويسكنه الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصديقين والصالحين".