ظهر مؤخرا بمدينة حلوان، وشاعت حملته "باتمان الغلابة" وأعتلت صفحات الفيس بوك، والسوشيال ميديا، والحديث عن مشاركته ومساهمته للمجتمع المدني، من خلال توزيع كراتين الخير وماتحتويه علي المواد الغذائية. الشاب يوسف أحمد صاحب شخصية "باتمان الغلابة" ظهر لنا متخفيا بثياب شخصية باتمان السينمائية المعروفة، مستقلا دراجته البخارية، يخفي ملامحه حتي لا يتسني لأحد الإطلاع عليه. شاب من مدينة حلوان حمل حلم الكثير من فقراء مناطق حلوان وضواحيها، في ظل الظروف المعيشية الراهنة والتي تواكب ضيق حالها إنفراجة وإنفتاحات إنشائية كبيرة تشهدها البلاد مؤخراً في عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. جاءت فكرته للمشاركة في الأعمال الخيرية، مستعيناً بسواعد شباب وأبناء المنطقة تطوعاً في تلك الأعمال، أخذ مدينة حلوان وضواحيها إنطلاقة لحملته الخيرية الأولي، نظرا لأنه من أبنائها، علاوة علي كثافة الطبقات الاجتماعية الصعبة بها والتي تعاني من قلة الدخل، كما إستهل إنطلاقته قرب دخول شهر رمضان المبارك، لكثرة إحتياجات الأسر المعدومة للمواد الغذائية الأساسية ولو بالمساهمة والمساعدة بالقليل منها لرسم البهجة علي شفاههم. يوسف أحمد، صاحب فكرة حملة باتمان الغلابة، قد باح عن أن هذه الحملة جاءت لتوزيع كراتين الخير علي أهالي حلوان وضواحيها بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم، وبأنها وجهته الأولي لإنطلاق حملته الخيرية، موضحا بأن تلك الحملة بعون الله والمشاركة المجتمعية ورجال الخير وبسواعد شباب المناطق ستعم أنحاء مصر. لافتا بأن الفكرة جاءت لمساهمة الدولة المصرية وحكومتها في ظل ماتقوم به من مشاريع كبيرة لبناء مصر الحديثة بقيادة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلي أن هناك فئات من الشعب المصري تعاني من الفقر، كما يوجد في تلك الفترة الراهنة نحو 65%من الشباب الذي لا يتقلد منصبا سياسيا وغيره، فمن الأفضل إستثمار تلك الفئة العمرية وإستغلالها في العمل التطوعي من خلال حملة باتمان الغلابة وتوزيع كراتين الخير علي الفقراء، حتي يتسني لهم رفع متطلباتهم من علي عاتق الدولة المصرية ولو بالقليل، مؤكدا بأنهم كشعب لابد من التكاتف والتعاون مع الحكومة والوقوف بجوار سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإنه يحارب من أجل بناء مصر الحديثة، ودورهم من خلال تلك الحملة هو دعمهم ومساندتهم بما يخفف في ذات الوقت حدة الفقر الواقع علي عاتق عامة الشعب المصري. هذا وأن الحملة قد إستقر مكان حملتها بمدينة حلوان بجوار دهب مول، وذلك لتوزيع كراتين الخير من خلالها. وبصدد ذلك أكد الأستاذ عمر رضا أحد القائمين والمنظمين للحملة، بأنه تم تخصيص حملات متنقلة للعديد من المناطق، حيث بدأت فعاليات الحملة من أمس الأحد، من خلال توزيع نحو 17 ألف كرتونة للمواد الغذائية، وأيضا شملت الخضروات" البطاطس والبصل" كما أن الحملة قد جابت نحو 25 منطقة في حلوان لتوزيع كراتين الخير، عن طريق ثلاث عربات نقل كبيرة، كما شملت أيضا الحملة بعض الجمعيات الخيرية والأهلية بها، ومن تلك المناطق علي سبيل المثال وليس الحصر منطقة "عرب راشد- أطلس- المشروع الأمريكي- مدينة الشمس- والعزبتين البحرية والقبلية- والمثلث". كما أشار عمر رضا بأن الحملة اليوم الإثنين في طريقها لتوزيع نحو 7آلاف كرتونة للمواد الغذائية لكلا من "كنيسة ماري مينا- وكنيسة العذراء- وكنيسة الملاك ميخائيل". وأكد عمر بأن حملة باتمان الغلابة تشمل في توزيعها المساجد والكنائس والجمعيات الخيرية والأهلية، موضحا بأن الحملة شاركت أيضا النائب الخدمي نائب الشيوخ محمود بكري وهو الأمر الذي أسعد القائمين علي الحملة وشد من عزمهم وحماسهم نظرا لمكانة ومصداقية "بكري" بين مواطنين حلوان، إضافة لما له من دور وجهد ملموس وملحوظ بالمنطقة. والجدير بالذكر هو قيام نائب الشيوخ محمود بكري بزيارة الحملة بمقرها بمدينة حلوان يوم الخميس الماضي، تلبية لدعوته، حيث ثمن "بكري" هذه الحملة وأهدافها، ودور الشاب يوسف "باتمان" الغلابه، موضحا بأنها مبادرة تعبر عن وطنيته وإحساسه بأهله وأبناء شعبه، واصفا إياها بالمبادرة الرائدة والتي تستحق كل التقدير والدعم والتي تؤكد علي قدرة مساهمة وتعاون المجتمع المدني مع الدولة في ظل تحدياتها الراهنة، في ظل عمليات الإنشاء والتنمية علي جميع الأصعدة والتي تقوم بها الحكومة والدولة المصرية تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. مؤكداً بأن هذا الجهد يحتاج تكاتف الجميع حوله من رجال الأعمال والمشاركات المجتمعية بحلوان، معربا عن إمتنانه بأن تعم هذه الفكرة والمبادرة إنحاء مصر، موضحاً بأن تلك الحملة تعد مبادرة مشكورة وبها عمل خلاق وجاد ومخلص بدون إشهار وشهرة للقائمين عليها. كما يذكر أيضا بأن "باتمان الغلابة" قد شارك نائب الشيوخ محمود بكري في توزيع كراتين الخير بمقر مكتبه الخدمي بحلوان، أول أمس السبت، بناء علي دعوة " بكري" في صورة من التلاحم والتواصل مع كل من يساهم ولو بالقليل في رسم البهجة علي شفاه وقلوب الفقراء.