استقبلت هدي المغربي، رئيس مدينة سفاجا، اليوم الخميس، وفدا من جامعة جنوب الوادي لزيارة محمية المانجروف جنوب مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر وذلك ضمن فاعليات الاسبوع البيئي الثالث عشر وتقديم ورشة عمل إعلامية عن إعادة التأهيل البيئي واستزراع المانجروف. أوضحت رئيس المدينة، أنه تنفيذا لتعليمات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر بضرورة التعاون المشترك بين المحافظة وجامعة جنوب الوادي وخاصة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية، البيئة تم استقبال الوفد للتوعية بأهمية المحمية وأثرها البيئي والتوازن الطبيعي. أكدت " رئيس المدينة " أن إدارة البيئية بالوحدة المحلية وإدارة الزراعة قاموا بمساعدة الطلاب في شتل وزراعة عدد من أشجار المانجروف لتوعيتهم بشكل عملي بأهمية الأشجار وكيفية زراعتها كنوع من التوعية بأهمية النباتات وأهميتها في الحفاظ على التوزان البيئي. وأضافت المغربي أن الزيارة شملت ندوة بيئية وحملة لنظافة الشواطئ بالإضافة إلى زراعة شتلات، بهدف التسويق للسياحة البيئية والحفاظ عليها. يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين محافظة البحر الأحمر وجامعة جنوب الوادي برئاسة الاستاذ الدكتور يوسف غرباوى رئيس الجامعه والاستاذ الدكتور احمد كمال نصارى نائب رئيس الجامعه لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور محفوظ عبد الستار عميد كلية التربية بالغردقة والاستاذ الدكتور أشرف محمود عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي والدكتور أسامة عمارة وكيل كلية التربية بالغردقة، وبحضور الدكتورة كريمة عبد اللاه وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة رباب زمزمى وكيل كلية الحاسبات. يذكر أن غابات المانجروف تقع فى خط مدارى مجاله ساحل البحر الأحمر، وهذه النباتات شجرية يتراوح طولها من 3- 6 أمتار، ولها جذور هوائية وجذور مغمورة، وهذه الجذور تتمتص المياه المالحة وتعيش وتنبت فى المياه المالحة، وتعتبر هذه المحمية من أهم المحميات الطبيعية بالعالم، وتعرف بأنها أكثر الأنظمة البيئية الساحلية إنتاجاً، حيث أنها تنمو بكثرة في مناطق المد و الجزر، وأشجار المانجروف، ذات فروع وجذور، تعد حضانات طبيعية، حيث تشهد تزاوجا للعديد من الكائنات والطيور البحرية، كما تشكل مناطق المانجروف بيوتا للعديد من الكائنات المستوطنة والنادرة والمهددة بخطر الانقراض والحيوانات المائية والبرية.