أدلت المتهمة بقطع صوابع ضرتها وتهشيم رأسها بالساطور في ابوتشت بقنا باعترافاتها، التي أشارت فيها إلي أن الدافع من ارتكاب الجريمة هو التخلص من الذل التي كانت تعيش فيه في منزلها، علي يد زوجها وزوجته الجديدة. وأوضحت المتهمة قائلة: زوجي طلقني منذ فترة ورفعت قضية نفقة عليه، وكل مرة احصل فيها علي حكم كنت " اشوف العذاب عشان يتنفذ والشرطة كانت ترأف بحالتي وتجيبه عشان انا ست غلبانة هاكل واشرب منين". وتابعت: بعد التضييق عليه وصدور أحكام ضده بالنفقة، قرر أن يردني إليه وكان متزوج من واحدة تاني، عشت خادمة في المنزل لهم، لم اتذوق طعم الراحة، كان يفضلها علي ويسمع كلامها، ويعنفني علي النفس اللي بتنفسه، تعاملني زوجته بقسوة وهو يعاملني بقسوة وعنف أكثر منها. واستطردت: "كل يوم كنت استحمل لكن هي كانت دائما تفتنه وتقوله كلام محصلش، حسيت ان الدنيا كلها واقفة ضدي مش عارفة اطلق واتعب علي النفقة واتشحطط في المحاكم ولا اصبر واشوف الذل منه ومن مراته لحد ما صبري نفذ محسيتش من نفسي وانا بضربها بعنف بالساطور عشان هي كانت سبب في الجحيم اللي عشته ". منطقة المرفقات