قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، إنه لا يمكن الحديث حتي الآن عن تأثير الضربة الجوية الأمريكية علي قدرات الجماعات التي تم استهدافها الأسبوع الماضي في سوريا. وأكد كيربي - في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم الثلاثاء- أن أحد أهداف الضربة كان ردع أي اعتداءات مستقبلية، من هذه الميليشيات علي القوات والمنشآت الأمريكية والشركاء العراقيين، وأنه منذ الضربة لم تنفذ الميليشيات أي اعتداء، واستبعد كيربي أن تتغير الحصيلة التي أعلنها البنتاجون سابقا، مؤكدا أن عملية تقييم الأضرار علي الأرض لا تزال متواصلة. ورجحت وزارة الدفاع الأمريكية، أن تكون الغارة التي شنتها مقاتلات أمريكية، الخميس الماضي، قد أسفرت عن سقوط قتيل وجريحين، حيث استهدفت منشآت عسكرية في شرق سوريا قرب الحدود مع العراق يستخدمها فصيل عراقي مسلح مدعوم من إيران. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد بعد الغارة، أن 22 مسلحًا عراقيًا موالين لإيران، غالبيتهم من كتائب حزب الله، قتلوا جراء القصف الأمريكي. وكانت تلك أول عملية عسكرية تنفذها إدارة جو بايدن ردا علي هجمات طالت مؤخرا مصالح غربية في العراق وتتّهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران.