خلال مشاركتها في لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب طرح كافة القضايا بمنتهي الشفافية علي السيد رئيس الجمهورية وتحديد التحديات ووضع سبل حلها بشكل مباشر 420 ألف مسن يحصل علي دعم نقدي بإجمالي 2 مليار جنيه سنويا 960 ألف مسن يستفيدون من دور المسنين.. والوزارة لديها 428 ألف يتيم و520 مؤسسة رعاية أيتام وكريمي النسب الوزارة تسلمت 980 ألف طلب من الأسر الكافلة للأيتام.. وسجلت 18 ألف طفل بلا مأوي إطلاق "منصة المفقودين" قريبا وتأسيس قاعدة بيانات لكل الأطفال والكبار المفقودين والمتواجدين في المؤسسات.. وتقنيات حديثة لتحديدهم أكدت السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبني منظور حقوقي متعدد الأبعاد في كافة خدماتها سواء التعليم أو الصحة أو الإسكان أو الصحة الانجابية أو وسائل تنظيم الأسرة للسيدات والثقافة والوعي. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لديها 420 ألف مسن تحصل علي دعم نقدي بإجمالي 2 مليار جنيه سنويا، بالإضافة لدور المسنين التي يستفيد منها 960 ألف مسن سنويا، كما أصدرات الوزارة قرارا بإعفاء المسنين فوق سن السبعين عاما من تكلفة وسائل النقل العام وإعفاء بقيمة 50% لما فوق 60 عاما. جاء ذلك خلال مشاركتها في لجنة حقوق الانسان برئاسة طارق رضوان وبحضور اللواء محمد درويش مستشار الوزيرة للاتصال السياسي و محمد القماري المستشار القانوني للوزارة وشادي عبد الله زلطة المستشار الإعلامي للوزارة وأمينة طراف معاون الوزيرة للسياسات الاجتماعية. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن الوزارة ترعي ما يقرب 428 ألف يتيم بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية الشريكة بالإضافة إلي 520 مؤسسة رعاية أيتام وكريمي النسب لديها 10 مليون طفل يتيم. وأشارت إلي أن التنسيق الفترة السابقة كان يتركز علي الحماية الاجتماعية، موضحة أن الوزارة تبذل جهودا كبيرا لتطوير دور رعاية الأيتام. وقالت إن الطفل اليتيم يحصل علي معاش كرامة بقيمة 350 جنيه شهريا، كما أن هناك فئة من فئات الأطفال مهددين بالتسرب من المدارس، مشيرة إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإدخالهم التعليم المجتمعي. وأضافت أن الوزارة تسلمت 980 ألف طلب من الأسر الكافلة للأيتام. وحول برنامج الأطفال والكبار بلا مأوي، أشارت إلي أن الوزارة سجلت 18 ألف طفل بلا مأوي، مشيرة إلي أن هناك خلط بين أطفال بلا مأوي والأطفال العاملين والأطفال المتسولين، موضحة أن برنامج أطفال وكبار بلا مأوي وصل فيه عدد الأطفال إلي 28 ألف طفل. وأشارت إلي أن الوزارة تستعد لإطلاق منصة المفقودين تتضمن تأسيس قاعدة بيانات لكل الأطفال والكبار المفقودين والمتواجدين في المؤسسات ويتم التعامل معهم عبر التقنيات الحديثة المتمثلة في التعرف علي الوجه والأماكن المتواجدين بها، موضحة ان الوزارة لديها 17 سيارة خاصة ببرامج التدخل السريع وأطفال وكبار بلا مأوي للوصول إلي الأطفال والكبار وتقديم خدمات الوزارة لهم. وحول الكبار بلا مأوي، أشارت إلي أن هناك 3 فئات في الشارع تتمثل في أطفال وكبار بلا مأوي أما الفئة الثالثة تتمثل في المصابين بأمراض نفسية، مشيرة إلي أن الوزارة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية تعاملت مع 93 مسن مصابين بأمراض نفسية. وأشارت إلي أن الوزارة ستطلق حملة "الشارع ليس مأوي" لجمع الأطفال والكبار بلا مأوي في الشوارع وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية. وحول الأطفال في نزاع مع القانون، أشارت إلي الوزارة لديها مؤسسة عقابية في منطقة المرج، موضحة أن المؤسسة العقابية تدار من خلال وزارة الداخلية ووزارة التضامن الاجتماعي ويتم استكمال تطويرها حاليا ويتم تنظيم العديد من الزيارات لهم للتوعية والتثقيف. وأشارت إلي أن بعض دور الأيتام حالتها ليست نموذجية ويتم وضع خطة لتطويرها، فضلا عن تحديد شقق يتم الحصول علها من وزار ة الإسكان ينتقل إليها أولاد مؤسسات الرعاية بعد بلوغهم سن 21 عاما بالتوازي مع خطة إعادة تأهيلهم ودمجهم في في المجتمع.وأكدت ان الوزارة لديها استراتيجية للرعاية البديلة سيتم إطلاقها قريبا. وأوضحت أنه يتم حاليا مراجعة الجمعيات والمؤسسات الأهلية وفقا للائحة التنفيذية لقانون العمل الأهلي. وأكدت القباج أنه يتم طرح كافة القضايا بمنتهي الشفافية علي السيد رئيس الجمهورية وتحديد التحديات ووضع سبل حلها بشكل مباشر. وعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال الجلسة، فيلما تسجيليا تحت عنوان "حقك تعرف" عن تدخلات الوزارة فيما يتعلق بحقوق الانسان عبر برامجها المختلفلة سواء تكافل وكرامة أو المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أو برنامج "سكن كريم" وتأثيث الوحدات السكنية المستحدثة لسكان المناطق العشوائية أو مراكز استضافة المرأة المعنفة أو معارض الأسر المنتجة وتحقيق التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجا عبر برنامج "فرصة". كما استعرض الفيلم برنامج "أطفال وكبار بلا مأوي" والبرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، فضلا عن المنظومة الموحدة لإنتاج الأطراف الصناعية ومؤسسات الرعاية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلي جهود الحماية والإغاثة عبر مراكز الإغاثة وجمعية الهلال الأحمر المصري.