أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن المشروع القومي لتطوير قري الريف المصري يساهم في تحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر (2030)، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الصحة والسكان، اليوم الخميس، بحضور الدكتور أحمد السبكي، مساعد وزيرة الصحة لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس هيئة الرعاية الصحية بالتأمين الصحي الشامل، واللواء وائل الساعي، مساعد الوزيرة للشئون المالية والإدارية، والدكتور مصطفي غنيمة، مساعد الوزيرة لشئون الطب العلاجي، والدكتور محسن طه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور وائل عبد الرازق، رئيس قطاع الرعاية الأساسية والتمريض، والدكتور محمد فوزي السودة، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والمشرف علي المشروع بوزارة الصحة، والدكتورة نيفين النحاس، مدير عام المكتب الفني للوزيرة، ورئيس الإدارة المركزية للدعم الفني، والأستاذ محمد عبد المقصود، معاون الوزير لشئون الأمانة العامة، وذلك في إطار متابعة خطة العمل تمهيدًا لتنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصري. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة للإعلام والتوعية والتواصل المجتمعي والسكاني، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول مناقشة محاور استراتيجية الوزراة لتنفيذ المشروع والتي تشمل تطوير المنشآت الطبية وتزويدها بالاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل خدمة طبية، وتعظيم الاستفادة من الموارد المادية والبشرية، بالإضافة إلي المسح الديموغرافي والذي يعتمد علي الاحتياجات الصحية للمواطنين. وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة راجعت الخرائط الصحية ل 1500 قرية بالمرحلة الأولي للمشروع، حيث يستهدف المشروع تطوير الوحدات الصحية، والمستشفيات المركزية التابع لها تلك القري ب 51 مركزًا ب 20 محافظة علي مستوي الجمهورية، وذلك بهدف تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين. وتابع "مجاهد" أن الوزيرة ناقشت الخطة المقترحة لآلية التطوير تمهيدًا لعرضها علي رئيس مجلس الوزراء، حيث تتضمن (رفع كفاءة البنية التحتية أو إحلال وتجديد) للمنشآت الطبية وفقًا للأكواد الإنشائية بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، بالإضافة إلي إنشاء وحدات ومراكز طبية جديدة بالقري، وكذلك آلية استمرار تقديم الخدمات الطبية لأهالي القري أثناء فترة التطوير من خلال العيادات المتنقلة والثابتة. وأشار إلي أن الوزيرة شددت علي أهمية توزيع أهالي القري علي الوحدات الصحية القريبة من موقعهم الجغرافي تيسيرًا عليهم، طبقًا للربط السكاني علي الوحدات الصحية بهيئة التأمين الصحي الشامل، كما وجهت بضرورة إمداد توابع القري (العزب و النجوع) بالخدمات الطبية من خلال القوافل الطبية والعيادات المتنقلة، بهدف الوصول إلي المواطنين بجميع المناطق النائية.