قال رئيس حركة النهضه راشد الغنوشى تعليقا على حادث أغتيال النائب بالمجلس التأسيسيى والسياسى محمد البراهمى أن هناك أصرار على السيناريو المصرى فى تونس وعلى الزج بالتونسيين فى منزلق التقاتل فيما بينهم معتبرا أن عملية الاغتيال تمثل 'صدمه' خاصة أنها تأتى فى ظروف دقيقه تمر بها البلاد والمنطقه وأضاف الغنوشى أن المستهدف هو أستقرار البلاد التى بدت هادئه قياسا بالاحداث التى تمر بها المنطقه فى أشاره الى الاوضاع فى مصر وسوريامتهما من أسمهاهم بأعداء الديمقراطيه الناجحه لدى الامه العربيه والاسلاميه وراء إغتيال البراهوأعتبر أن إتهام حركة النهضه بإغتيال البراهمى جزء من مخطط معد مسبقا متسائلا كيف توجه التهم مباشره قبل الشروع فى الابحاث وقال الغنوشى أن إغتيال بلعيد والبراهمى يراد بها أن تكون لحرق السلم وضربه وتعميق الهوه بين التونسيين ودفعهم نحو العداوه والبغضاء والتقاتل فى وقت أوشكت فيه كافة الأطراف الوطنيه على إستكمال الدستور فى نسخته التوافقيه وتأسيس الهيئه المستقله للأنتخابات وأشار الى تواتر أنباء لديه الى توجه المواطنين الى مقرات حركه النضه لحرقها داعيا من وصفهم بالعقلاء الى ألا يسمحوا لأى جهه بإستدراج الوطن الوطن الامن الى حمام الدم وحرائق وطالب الغنوشى أفراد الامن أن يبذلوا أقصى جهد للكشف عن هذه الجريمه وكشف المتورطين فيها