بدأت المتاحف المصرية في عرض قطعة أثرية مميزة من اختيار الجمهور وذلك في تقليد شهري تنفذه المتاحف من خلال التصويت علي مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك الخاصة بها. وبناء علي هذا التقليد، عرض المتحف المصري بالتحرير قطعة أثرية مميزة تعبر عن معني ومفهوم الحب منذ أقدم العصور وقصص الحب الواقعية التي أثرت في المجتمع المصري قديمًا، لتكون قطعة الشهر وذلك بمناسبة أن شهر فبراير هو الشهر الذي يحتفل فيه بعيد الحب، والقطعة هي أحد تماثيل المجموعات الأسرية التي ترجع لعصر الدولة القديمة، وتتناول مفهوم الحب بصورة المختلفة، مثل حب الزوج لزوجته وحب الأبناء وحب الوالدين وحب الملك لرعيته. فيما حاز زوج من "أساور الذهب" من العصر الفاطمي علي إعجاب واختيار الجمهور في متحف الفن الإسلامي، محفور عليها زخارف، ويتوج كل أسورة شكل هندسي يتكون من مثلثين متقابلين من القاعدة تم تشكيلة من أسلاك مضفرة. ووقع الاختيار بالمتحف القبطي علي أداة طبية علي شكل ملعقة مسطحة ذات مقبض طويل من الحديد، به جزء مزخرف بشكل حلزوني وينتهي بجزء مدبب علي شكل حرف "V". وفي متحف جاير آندرسون حظي تمثال للآلهة "ديانا" وهي تحمل بيديها اليسري مشعلا، وتسند بطرف قدمها اليمني علي جرة ماء، علي اختيار الجمهور كما فازت "ساعة مكتب" مهداة للملك فاروق بتحفة شهر متحف ركن فاروق بحلوان، وهي ساعة مصنوعة من البلور وقرص الساعة مصنوع من الذهب، يحيط به 12 فصا من الزمرد، ويزينها شرائح ذهب تصور ملك مصري قديم محمول علي المحفة. وفي متحف الإسكندرية القومي تم اختيار "انسيال" من الذهب والبلاتين المزين بسبع عربات صغيرة من مقتنيات الأميرة فايزة أحمد فؤاد. ووقع الاختيار في متحف المجوهرات الملكية علي ساعة جيب مصنوعة من الذهب لها ثلاث ظروف يتوسط الظرف من الخارج صورة صغيرة نصفية للسلطان عبد العزيز خان، بملابس التشريفة بالمينا الملونة يحيطها إطار علي هيئة أوراق شجر محلاة بالمينا البيضاء والزرقاء. أما قطعة الشهر الفائزة في متحف مطروح فهي عبارة عن لوحة للملك توت عنخ آمون، من الحجر الجيري تصور الملك واقفا يؤدب اثنين من الأسري، فيما بدأ متحف آثار الأقصر في عرض تمثال للملك "رمسيس الثاني" مصنوع من حجر الشست الأخضر، ويرجع للأسرة ال20، ويمثل الملك واقفا علي قاعدة يرتدي التاج المزدوج والإله آمون يرتدي تاج الريشتان. واختار جمهور متحف التحنيط بالأقصر "علامة العنخ" وهي تعتبر رمز الحياة وهي مصنوعة من الخشب الملون، من عصر الأسرة 18 من مقبرة الملك أمنحتب الثاني. وفي متحف سوهاج القومي كانت القطعة الفائزة لوحة مستطيلة مصنوعة من الحجر الجيري، من عصر الدولة الوسطي، تصور صاحبها ممسكا بيده اليسري العصا وبيده اليمني الصولجان، وأشخاص يحملون القرابين وأنواع مختلفة من الأطعمة والمشروبات. واختار جمهور متحف الإسماعيلية الجزء العلوي من حاملة قناديل من العصر المملوكي مصنوعة من النحاس الأصفر، أما في متحف السويس فاز "رنك الأمير طقزتمر" بتحفة الشهر وهو مصنوع من الرنوك المركبة، ويتكون من نسر يقف فوق كأس، وقد كان الأمير طقزتمر ساقيا في البداية وشعاره الكأس، ثم ترقي إلي أن أصبح نائبا للسلطنة فاتخذ النسر شعارا له. وبدأ متحف تل بسطا في عرض تمثال للمعبودة باستت، والتي من أجلها أقيم معبد ليكرس عبادتها، فيما يعرض متحف الوادي الجديد تمثالا من البرونز من العصر الروماني، لرجل بملامح رومانية، واقفا يرفع ذراعه الأيمن لأعلي.