أكد إيهاب القسطاوى منسق حركة تغيير بالاسكندرية على رفضه الكامل لمحاولات الخارجية الأمريكية، التدخل السافر فى الشئون الداخلية لمصر والمطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول مرسى فى إطار محاولات الالتفاف على الإرادة الشعبية المصرية، الصميمة الرافضة لجماعة فاشية تعمل من أجل مصالحها الخاصة. وأضاف خلال بيان صادر عن الحركة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعد الراعى الرسمى لبقاء نظام الإخوان المسلمين فى مصر، وكل الجماعات الإرهابية بالعالم من أجل الحفاظ على مصالحهم الخاصة التى كانت فى بقاء حكم الإخوان الذين قدموا لهم فروض الولاء والطاعة العمياء. وأضاف القسطاوي أنه على مدار عام كامل ، حشد الإخوان جهودهم وخططهم وتحركاتهم، من أجل السيطرة على مفاصل الدولة وكانوا يسابقون الزمن لأخونة كل شىء، وكانت تحركاتهم في اجهزة المحافظات المختلفة الأكثر خطورة حيث قاموا بعزل كفاءات كثيرة من مناصبها، واختاروا بدلاً عنهم الأهل والعشيرة من أعضاء الجماعة وعينوهم بلا سابق خبرة وبلا مؤهلات حقيقية، وبلا سند من قانون وخلال شهور قليلة سيطر أعضاء الإخوان على مناصب مهمة ومفصلية وخطيرة في كل محافظات مصر، ولأن وصولهم لهذه المناصب تم بمنطق القوة، واستقواء بالمنصب الرئاسي الذي استولى عليه الإخوان لمدة عام كامل، لهذا كله نطالب باستبعاد كل اخواني تم تعيينه في منصب حكومي بالمجاملة وبالمخالفة للقانون. لان الابقاء على هولاء يمهد بصنع الدولة العميقة للاخوان والتى تعد بمثابة تحديا جديدا واضاف القسطاوى اننا بصدد اعداد قوائم باسماء هولاء الذين حصلوا على مناصب مهمة ومفصلية وخطيرة بالمحافظة تمهيدا لعرضهم امام الجهات المختصة وطالب بالاسراع فى سن حزمة من التشريعات الاجتماعية والاقتصادية ترسى قواعد العدالة الاجتماعية و إقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور وإقامة نظام ضرائب تصاعدي وإعادة هيكلة الموازنة العامة للدولة لصالح الإنفاق العام على التعليم والصحة