وزع أفراد الجيش الثالث الميدانى بالسويس بيان لقيادة الجيش بعنوان أهالى السويس الشرفاء ندعوكم لنبذ العنف وإعلاء مصلحة الوطن ووجهت قياده الجيش من خلال البيان دعوه للتصالح وناشدت المواطنين بضرورة الاستماع الى ضمائرهم وان يستلهموا من تعاليم الدين قيم التسامح والتصالح ونبذ العنف والاخلاص فى العمل مع التذكير بأن مصر بشعبها وقواتها المسلحة قد تجاوزت بفضل الله نفقاً مظلماً وطريقاً فارقاً فى مستقبل الوطن ولولا أن توحدت إرادة الشعب وانحاز اليها جيش مخلص يعبر عن ضمير أمتة ووطنه غير طامع فى سلطة أوحكم ودعوة الجميع الى ان يتحمل كل مواطن من أبناء المدينه مسئوليته فى حث الآخرين على عدم التعرض للمنشآت العامة والتعاون مع عناصر الأمن من الجيش والشرطة فى تأمين هذه المنشآت والأهداف الحيوية التى هى ملك للشعب مع التأكيد على أن القياده تثق فى وعى جميع المواطنين وإدراكهم أن الخلاف القائم هو خلاف سياسى ومن يحاول كذباً إرجاعه الى خلاف دينى أو مذهبى فهو يحرك الفتنة التى تطل برأسها على المشهد والجميع فيها خاسر وهذا ما لن تسمح به القوات المسلحة، فالدين لله والوطن للجميع ودعت قياده الجيش الثالث الجميع بالغوده الى العمل الجاد المخلص ونبذ الخلافات السياسيه. وحذرت من ما حدث مساء الجمعه الماضية امام مبنى المحافطة واثناء تظاهر جماعه الاخوان المسلمين حيث سقط قتيل واصيب 2 اخرين وكشف تقرير الطب الشرعى ان القتيل محمد الراوى عبد المجيد اثبت ان سبب الوفاه رصاصه استقرت فى الجمجمه اطلقت من سلاح 9 ملى من مسافه لا تزيد عن متر واحد من الخلف بما لا يدع مجالا للشك ان القاتل من المتظاهرين وهى صورة متكرره لحوادث القتل فى شوارع القاهره وهذا الامر الذى يرجعنا الى مقوله الطرف الثالث ( اللو الخفى ). واكد البيان ان اراقه الدماء ووقوع قتلى ومصابين هو ذنب فى عنق كل من يحرض بالقول او ياتى بالفعل او يدعو الى العنف