أكد محمد شبانة نجل شقيق العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ خلال الساعات الماضية أن جثة عبد الحليم حافظ لم تتحلل، وأنه رآه بعينه نائم في قبره محتفظا بشعره الأسود وعينيه وأذنيه، وهو ما تسبب في إثارة الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بشأن أخبار جثة عبد الحليم الحافظ بعد مرو 31 عام على وفاته. حيث من المعروف أن جثة الإنسان تبدأ في التحلل بعد الوفاة مباشرة وتبدأ تظهر رائحة تعفن تجذب الحشرات والبيكتريا، وبعد مرو ساعات على الوفاة يتغير لون الجسم وبعد 36 ساعة من الوفاة تظهر بقع خضراء في منطقة البطن، وبعد 5 أيام تتجمع الغازات في منطقة البطن ويصبح لون الجسم أخضر وينتفخ الوجه وتبرز العينن واللسان وتختفي ملامح الوجه، وما بين 6 أشهر إلى سنة يحدث تحلل تام للجثة ولا يتبقى منه سوى عظام فقط. محمد شبانة نجل شقيق عبد الحليم أكد أن كل ذلك لم يحدث مع جثة عبد الحليم حافظ وأن جسده مازال كما هو في القبر، فهل من الممكن ألآ تتحلل جثة الميت حقًا بعد وفاته وبعد مرور تلك السنوات الطويلة ؟ . بالفعل هناك حالات معينة لا تتحلل فيها جثث الموتى ، وذلك يتوقف على عوامل معينة، حيث يعتمد معدل التحلل إلى حد كبير على سبب الوفاة ووزن المتوفى وعوامل بيئية أخرى، وعلى سبيل المثال ، تتحلل الأجسام بمعدل أسرع إذا تعرضت للعناصر أو الحياة البرية ، أو إذا كانت في بيئات دافئة ، أو إذا كانت تحت الماء، و هذا هو السبب في أن علماء الطب الشرعي أنشأوا مزارع الجثث لدراسة معدلات التحلل البشري في ظل ظروف مختلفة، بحسب موقع crimeclean. عدم تحلل الجثث بعد الوفاة مرتبط بالعوامل الجيولوجية و عوامل المناخ التي دفنت بها الجثة ، إضافة إلى طريقة موت الجثة وطريقة دفنها، فكل هذه العوامل ترتبط ببعضها وتحفظ الجثة من التحلل والتعفن ، وهناك طريقتان تجعلان الجثة لا تتحلل وهما التحنيط الاصطناعي أو العوامل المناخية والجيولوجية.