في لقاء مع نقيب الفلاحين بمحافظة قنا مدني الزغبي والمهتم بمشاكل والمزارعين عرض مستمر سواء في القصب أو القمح أو اي محصول آخر جاء الحديث معه متشعبا عن تكاليف زراعة فدان القصب ومنتجات القصب والأسمدة والبنك الزراعي المصري والإرشاد الزراعي. بداية حديثه قال مستعرضا يعانى الفلاحين من بعض المشاكل التى تعرقل جهودهم فى توفير إنتاجيه عالية على سبيل المثال مزارعى قصب السكر بصعيد مصر وخاصة محافظه قنا، حيث تقدر المساحه المنزرعه 120000 ألف و480 فدان تمثل 37 فى المائة من المساحه المنزرعة على مستوى الجمهوريه تعطى إنتاجية 3 مليون طن قصب خام و 300000 ألف طن سكر سنويا من هنا يعتبر محصول القصب محصول استراتيجى وقومى يشكل أهمية قصوى لمصر من حيث دخوله فى أكثر من صناعة كالعطور والخشب ومستلزمات التجميل.. إلخ من هنا ينبع ضرورة اهتمام الدولة بالقائمين على هذا المحصول من حيث ضروره زيادة قيمة الطن إلى 1000جنيه بدلا من 729 جنيها التى لا تفى أن تشجع الفلاح بزيادة الإنتاجية لوجود معوقات الكل يعلمها كزيادة أسعار المحروقات والأيدى العاملة والنقل وزيادة أسعار الأسمدة كل ذلك يشكل عبء على الفلاح فى الاستمرار في زراعة هذا المحصول القومى 0 من هنا نرى أن للدولة دور فعال فى إعطاء الفلاح القيمة الحقيقية لثمرة إنتاجه وتشجيعه ماديا وتذليل العقبات أمام مزارعى قصب السكر توفير سلالات ذو إنتاجية عالية وتوفير طرق رى حديثة وعودة دور المرشد الزراعى لتوجيه المزارع بطرق الزراعة الحديثه للمحاصيل الاستراتيجيه كقصب السكر . ثانيا: نطالب الدولة أن تطبق قانون الزراعات التعاقدية وهذا قد يكون الحل الأمثل لمشكلة غياب الدورة الزراعية وتعثر عمليات التسويق مع الالتزام بالمادة 29 من الدستور التى تلزم الدولة بشراء المحاصيل الأساسية بهامش ربح. ثالثا: رجوع البنك الزراعى المصرى لدوره الأساسى بدعم الفلاح ماليا بفوائد ميسرة وبسيطة وإعفاء صغار المزارعين لمن تقل ملكيته عن 3 أفدنة بطوابط تشجيعية ومحفزة0. رابعا: غياب دور الإرشاد الزراعى وتعرض المزارعين للنصب من قبل شركات التقاوى ومحلات بيع الأد وية اازراعية مجهولة المصدر التى تؤثر على التربة والإنتاج. خامسا: توفير تقاوى ذو إنتاجية عالية تسلم للفلاحين من وزارة الزراعة مع المتابعة الدورية مع المزارع لزيادة الإنتاجية للمزارع والدولة كالمحاصيل الاستر اتيجية مع ضرورة توفير طرق الزراعة والري الحديثة. ويستمر الزغبي في عرض الصعوبات التي تواجه الفلاح مشكلة الأسمدة التى يعاني منها الفلاحين كل عام ونقصا وتأثير نقصها على المحاصيل الصيفية والشتوية وهى مشكلة تأرق وتعوق الإنتاجية المرجوة للمزارع والدولة، من هنا نطالب بتوفير كميات الأسمدة الضرورية لسد العجز وتوفيرها فى مواعيد استخدامها لتأتى بفوائده للمحاصيل والمزرع والإنتاجية مشكلة المياه واستخدام طرق رى حديثة مع الالتزام بالتوزيع العادل للمياه وتطهير الترع والمصارف وزراعة الأصناف قليلة استهلاك المياه توفير قنوات ومنابر إعلامية وبرامج زراعية بديلا عن الإرشاد الزراعى مع نشرات دورية مناخية يومية لتعريف الفلاح بالتغيرات المناخية وكيفية التغلب على آثارها نطالب الدولة بوضع سياسات اقتصاديه كلية سليمة ومستقرة ومشجعة للتسويق الزراعى الأخذ بالأساليب التكنولوجية التى تساعد على زيادة الإنتاج وتكون قادرة على الصمود فى الظروف الاستثنائية والتغيرات المناخية المؤثرة على الإنتاجية للمحاصيل الاستراتيجية الهامة، وإقامة بنية أساسية للاتصالات والتسويق وترتيبات مؤسسية تمكن المزارعين الحصول على التمويل الموسمى طويل الأجل وكذلك الحصول على مستلزمات الإنتاج وتوفير حوافز سعرية قوية للمزارعين، من هنا نأمل إزالة العقبات أمام المزارعين ليعيش الفلاح عيشة تتوائم مع مايقدمه لمصر والفلاحين يمثلوا العوام الأكثر للشعب المصرى ونتمى الخير لمصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.