أصدر الدكتور فريد إسماعيل ، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية و العدالة ، بياناً صحفياً أدان فيه الأحداث التى شهدتها محافظة الشرقية أمس ، و قال إن ما حدث بمدينة فاقوس أمس و أول أمس جزء لا يتجزأ من أعمال العنف الممنهج الذى يتم فى كافة محافظات مصر، مثل المنصورة و المحلة و الشرقية التى سقط بها شهداء مساء أمس ، و غيرهم .وأضاف 'إسماعيل' أنه تم إطلاق عنان جيش من البلطجية المسجلين خطر، يقوده فلول النظام البائد و لوبى الفساد الذين انتقلوا من الحزب الوطنى البائد إلى جبهة الإنقاذ إلى البلاك بلوك إلى تمرد و غير ذلك ، بحسب تعبيره ، و يريدون إشاعة الفوضى و ضرب و زعزعة استقرار البلاد ، فهم رأس الحربة فى الثورة المضادة و الإنقلاب على الشرعية و تعويق مسيرة الوطن .وقال 'إسماعيل': 'بعد ختام مؤتمر فاقوس الحاشد ليلة أمس الأول ، و الذى خرجت فيه جماهير فاقوس العظيمة لتعرب عن دعمها للشرعية و الإستقرار و المطالبة باستكمال و تحقيق أهداف ثورة يناير، قامت عصابات البلطجية ، يقدر عددهم بثلاثمائة بلطجى ، حاملين كافة أنواع و أشكال الأسلحة ، كالسنج و السيوف والخرطوش والمولوتوف و غيرها، بمحاصرة منزلى و ترويع أهل بيتى ، محاولين اقتحام المنزل و حرقه ، ثم انتقلوا بعد ذلك إلى صيدلية القدس التى أمتلكها ، و التى تبعد أمتاراً قلائل عن مجمع الشرطة بفاقوس ، و الذى يضم مقر فرقة شمال الشرقية و قسم و مركز شرطة فاقوس ، و قاموا بتحطيم أبوابها و نهب محتوياتها و إتلاف ما بها من أثاث ، مستخدمين فى ذلك قنابل المولوتوف و الأسلحة البيضاء و الخرطوش ، الأمر الذى أثار الفوضى و الذعر فى المنطقة ، ليقوموا بعد ذلك بإقتحام مقر حزب الحرية و العدالة بفاقوس و نهب محتوياته و حرقه'.