أكد الدكتورعلاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية أهمية تسوية الأرض بالليزروالالتزام بمواعيد الزراعة المقررة وهو من 10 إلى 25 نوفمبر في الوجه القبلي، ومن 15 إلى 30 نوفمبر في الوجه البحري، مع ضرورة وقف عمليات الزراعة في حالة سقوط الأمطار بغزارة أو اللجوء إلى الزراعة الحراتي وأهمية زراعة التقاوي الجيدة المعتمدة من الوزارة وبالأسعار المدعومة للمزارعين . يأتي ذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة التوعية المستمرة للمزارعين بأساليب الزراعة والري الحديثة واختيار أفضل أصناف التقاوي لتحقيق أعلى إنتاجية. وأصدر معهد المحاصيل الحقلية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مجموعة إرشادات ونصائح هامة لمزارعي القمح قبل وأثناء الزراعة. وقال خليل - في تصريح اليوم ، إنه يجب التوسع في نشر التقنيات الحديثة في زراعة القمح ومنها الزراعة على مصاطب، والتي توفر نحو 25% من كمية التقاوي، ومن 20 إلى 25 % من كمية مياه الري، واتباع السياسة الصنفية، والتي تحدد الأصناف التي تجود في كل منطقة وتقلل من الفقد في المحصول نتيجة الإصابات المرضية التي قد تحدث من زراعة صنف في منطقة غير ملائمة . وأضاف أنه يجب تدعيم الحملات القومية الخاصة بهذا المحصول الاستراتيجي من خلال زراعة حقول إرشادية لدى عدد من المزارعين ومنحهم التقاوي اللازمة بالمجان، إلى جانب الدعم الفني طوال الموسم لتطبيق حزمة التوصيات الخاصة بزراعة القمح والمرور أسبوعيا على جميع الحقول بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المعنية لضمان تطبيق التوصيات اللازمة للوصول إلى أعلى إنتاجية.